غضب المواطنين في مدينة إيذج بسبب أزمة المياه المستمرة
تشهد مدينة إيذج بالأحواز استياء شعبيا متزايدا نتيجة الانقطاعات المتكررة لمياه الشرب، ما أثار غضب السكان وأدى إلى تدهور ظروفهم المعيشية، وسط حالة من الاهمال والتقاعس من قبل سلطات الاحتلال الإيراني.
ويعاني أهالي إيذج من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب والاستخدام اليومي، وهو ما أصبح يشكل عبئا كبيرا على حياتهم اليومية.
تؤثر الانقطاعات المتكررة للمياه بشكل مباشر على الحياة اليومية لأهالي المدينة، حيث يضطر السكان إلى شراء المياه من الصهاريج الخاصة، مما يزيد من أعبائهم المالية ويزيد من صعوبة المعيشة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ومنذ فترة، أصبحت المياه شحيحة في المنازل، مما يضطر سكان إيذج إلى الانتظار لساعات طويلة لتوفير حاجاتهم الأساسية من المياه، بالإضافة إلى الأثر المالي، تؤثر الانقطاعات المتكررة على النظافة العامة والصحة في المدينة.
في ظل هذه الأزمة المتصاعدة، طالب أهالي إيذج الجهات المسؤولة في الأحواز بتقديم حلول فورية ومستدامة لضمان تدفق المياه بشكل منتظم إلى جميع المنازل.
كما شددوا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن التقصير في توفير المياه، متهمينهم بالإهمال وعدم الاهتمام بمشاكل السكان الأساسية.
وعبر العديد من السكان عن استيائهم وغضبهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن هذه الأزمة أصبحت لا تطاق وأنهم في حاجة ماسة إلى حلول جذرية.
كما نظم بعض المواطنين احتجاجات سلمية في الشوارع مطالبين بسرعة التدخل الحكومي لحل المشكلة، ما يعكس تصاعد الغضب الشعبي في المدينة.
وحذر السكان من تفاقم الأزمة في حال استمرار الانقطاعات المتكررة، وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من التوتر والاحتقان الاجتماعي في المنطقة.
ومع تزايد الاستياء الشعبي، يطالب السكان بتدخل عاجل من الجهات المعنية لتجنب حدوث أزمة إنسانية قد تؤثر على حياتهم بشكل أكبر.
