
غضب أهالي أبوشهر يتصاعد بسبب انقطاع المياه وارتفاع أسعار الصهاريج
سيطرت حالة من الغضب والاستياء على المواطنين الأحوازيين في مدينة أبوشهر جنوب الأحواز، حيث يعانون من انقطاع المياه المتكرر وارتفاع درجات الحرارة الشديدة مع دخول فصل الصيف. هذه الأزمة المتفاقمة تضع حياة السكان في وضع صعب، وسط تجاهل السلطات الإيرانية لمطالبهم بتوفير المياه بشكل مستمر.
ومع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات مرتفعة، أصبح المواطنون في أبوشهر يعانون من انقطاع مياه الشرب لفترات طويلة، ما أدى إلى تعطيل حياتهم بشكل كامل.
وبحسب سكان المدينة، فإن العديد من الأسر لم تتمكن من الحصول على المياه الصالحة للشرب منذ أيام، مما يزيد من معاناتهم اليومية.
وفي ظل تزايد انقطاع المياه، أصبح تأمين مياه الشرب يعتمد بشكل رئيسي على الصهاريج التي يتم بيعها بأسعار مرتفعة.
وتتراوح أسعار الصهاريج ما بين 700 ألف و800 ألف تومان للصهريج الواحد، وهو مبلغ يثقل كاهل الأسر في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة.
هذه الأسعار الفلكية تضع عبئا ماليا ثقيلا على المواطنين، خاصة أولئك الذين لا يملكون القدرة على دفع هذه المبالغ المرتفعة.
وعلى الرغم من تزايد الاحتجاجات الشعبية والمناشدات من قبل المواطنين للحصول على حلول عاجلة لهذه الأزمة، فإنسلطات الاحتلال الإيراني لم تتخذ أي خطوات فعالة لحل المشكلة.
الوعود التي تم تقديمها سابقا لم تنفذ، مما عمق مشاعر الإحباط والغضب بين المواطنين الذين يشعرون بأنهم يتركون يواجهون أزمة حادة دون دعم أو تدخل جاد من السلطات.
في ظل تزايد الغضب الشعبي، تتصاعد الضغوط على سلات الاحتلال الإيراني لتقديم حلول حقيقية وفورية لهذه الأزمة.
وأضح مراقوبن أن استمرار تجاهل مطالب المواطنين الأحوازيين في أبوشهر قد يؤدي إلى تفاقم الوضع أكثر، خاصة مع اقتراب فصل الصيف الذي يزيد من احتياجات السكان للمياه.