غضب أحوازي بسبب سياسة التفريس التي ينتهجها الاحتلال الإيراني في البلاد
تتواصل الجهود الممنهجة لسلطات الاحتلال الإيرانية لطمس الهوية العربية في الأحواز، من خلال تنفيذ سياسة التفريس التي تستهدف إقصاء اللغة العربية، اللغة الأم للسكان الأصليين.
في ظل هذا التوجه، فرضت السلطات الاحتلالية التعليم باللغة الفارسية على جميع مراحل التعليم في الأحواز، بما في ذلك المراحل الابتدائية والثانوية والجامعية.
هذه الخطوة الهادفة إلى طمس الهوية العربية أثارت استياءً واسعًا في أوساط النشطاء الأحوازيين، الذين نظموا حملات إلكترونية للتنديد بهذه السياسة المقلقة.
فقد أكد المشاركون أن فرض اللغة الفارسية في التعليم يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق السكان في الأحواز، ويُعزز من سياسات الاضطهاد والتهميش التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإيرانية.
و أشاروا ونشطاء إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة شاملة لطمس الهوية العربية في الأحواز، والقضاء على القضية الأحوازية.
فبجانب فرض اللغة الفارسية في التعليم، تواصل سلطات الاحتلال الإيرانية جهودها لتهميش الثقافة والتراث العربي في المنطقة، وتقييد استخدام اللغة العربية في المؤسسات الرسمية والإعلام.
هذه الممارسات الاحتلالية أثارت موجة من الاستنكار والرفض على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي. حيث طالب ناشطون وحقوقيون بضرورة وقف هذه السياسات التمييزية، وإعادة الاعتبار للغة العربية والهوية الأحوازية العربية.