غارات جوية أمريكية على مواقع الحرس الثوري شرق سوريا
شنت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، غارة جوية على منشأة في شرق سوريا تستخدمها ميليشيات الحرس الثوري الإرهابية، ردا على سلسلة من الهجمات التي شنتها ميليشيات موالية لإيران ضد القوات الأمريكية في المنطقة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، فقد استهدفت الغارة منشأة لتخزين الأسلحة “يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له”.
وذكر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان أن الضربات نفذتها مقاتلتان من طراز “إف-15” وجاءت ردا على الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية في العراق وسوريا في الآونة الأخيرة.
وأعلن أوستن أن سلاح الجو أغار في شرق سوريا على مخزن أسلحة مرتبط بإيران وذلك ردا على هجمات استهدفت عناصر أميركيين.
وقال أوستن إن “القوات العسكرية الأمريكية نفذت ضربة دفاعا عن النفس ضد منشأة في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الارهابي وجماعات تابعة له. لقد نفذت هذه الضربة طائرتان أميركيتان من طراز إف-15 ضد منشأة لتخزين أسلحة”.
من جانبها قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها “سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا ضد المسؤولين عن الهجمات وسنرد في الوقت والمكان الذي نختاره”.
من جهتها أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن قاذفة قنابل استراتيجية ترافقها طائرتان من طراز “إف-16” نفذت مهمة “ضمن منطقة مسؤوليتها” للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام.
وكانت فصائل مسلحة عراقية أعلنت أنها استهدفت القاعدة الأمريكية في الشدادي بجنوب مدينة الحسكة السورية بطائرات مسيرة. وذكرت الفصائل، المنتمية لما يسمى “المقاومة الإسلامية في العراق”، أنها أصابت القاعدة بشكل مباشر.
وفي 20 أكتوبر الماضي، شنت الولايات المتحدة غارة جوية على منشأة مماثلة في شرق سوريا.
ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من سوريا في عام 2019، تسعى إيران إلى تعزيز نفوذها في المنطقة، من خلال دعمها لميليشيات موالية لها.
وتعتبر الولايات المتحدة أن وجود هذه الميليشيات يمثل تهديدًا لأمنها القومي.