غارات أميركية تستهدف غرفة عمليات للحوثيين في الحديدة
شنت القوات الأميركية، اليوم، غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في محافظة الحديدة غرب اليمن، أبرزها غرفة عمليات قيادة يشتبه بأنها مركز لتنسيق هجمات الجماعة ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
ووفق مصادر أمنية يمنية، فإن الغارات الجوية طالت مواقع استراتيجية في مدينة الحديدة وضواحيها، بينها منشآت تستخدمها جماعة الحوثي كمراكز قيادة وسيطرة.
وأكدت المصادر أن إحدى الضربات استهدفت “غرفة عمليات قيادة” تابعة للحوثيين، يُعتقد أنها كانت تُستخدم لتنسيق هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ بحرية ضد السفن في البحر الأحمر.
وتأتي هذه الغارات بالتزامن مع إعلان جماعة الحوثي تنفيذ هجوماً واسعاً على حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان” والسفن المرافقة لها في شمال البحر الأحمر.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، في تصريح لقناة “المسيرة” التابعة للجماعة: “خلال الساعات الماضية، بدأت وحدات الصواريخ والطائرات المسيّرة، مسنودة من القوات البحرية، اشتباكاً مع عدد من السفن الحربية في شمال البحر الأحمر، بينها حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان، باستخدام صواريخ كروز وطائرات مسيّرة”.
وأضاف سريع أن الهجوم استمر لعدة ساعات، وتمكن -حسب زعمه- من تعطيل هجمات أميركية كانت تستهدف مناطق تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، دون أن يقدّم تفاصيل عن نتائج العملية أو حجم الأضرار التي لحقت بالسفن الأميركية.
