
عمال نفط الأحواز يطالبون بإلغاء عقود المقاولين
عبر عاملون في قطاع النفط بمنطقة الأحواز عن استيائهم وتذمرهم من التأخير المستمر من جانب الحكومة والمسؤولين في تنفيذ الوعود التي قطعت لهم.
وأكد العاملون في قطاع النفط والغاز من “الركيزة الثالثة” على انتظارهم لتطبيق خطة إعادة التنظيم وتحقيق العدالة في الأجور. وقال هؤلاء العمال: “لقد انتظرنا أكثر من ثلاث سنوات لتطبيق التنظيم وتحقيق العدالة في الأجور، ولكننا لم نسمع سوى الوعود ولم ترد أي أنباء عن إلغاء عقود المقاولين”.
وقال أحد عمال النفط المستقلين: “في نهاية المظاهرة، التقى ممثلو العمال بمسؤولين من وزارة النفط، وعقد اجتماع. وفي هذا الاجتماع، وعدوا بالرد كتابيا على مطالب عمال المستقلين في غضون أسبوع”.
وأضاف العامل: “بدأت هيئة شؤون العمل العام الماضي بجمع وتسجيل بيانات العاملين في الشركات والعقود، ووعدوا بأن يتم الانتهاء من التنظيم مع نهاية الربيع الجاري”.
وأشار إلى أن “البرلمانيين أطلقوا وعودا كثيرة في هذا الصدد، ولكن حتى اليوم، ونحن نصل إلى نهاية شهر مايو، لم يحدث شيء”.
وأوضح أنهم يأملون في تلقي رد مقنع على مطالبهم بحلول نهاية الأسبوع، معربا عن قلقه بشأن الوضع الحالي. وأضاف: “للأسف، وعلى عكس الوعود، أصبح موقف المقاولين أقوى من أي وقت مضى ويبدو أنهم توقفوا عن التنظيم”.
ويعكس هذا الخبر حالة من الترقب والقلق لدى عمال قطاع النفط في الأحواز بشأن مستقبلهم الوظيفي وحقوقهم، بعد سنوات من الانتظار لإنهاء نظام “الركيزة الثالثة” وتحقيق المساواة في الأجور وظروف العمل.