عمال مصفاة عبادان يلوحون بالإضراب في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم
هدد عمال الركائز الثالثة لمصفاة عبادان في دولة الأحواز العربية، بالإضراب في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
وطالب عمال الركائز الثالثة لمصفاة عبادان ، سلطات الاحتلال الإيراني، الإسراع في مراجعة خطة التصنيف الوظيفي، وإصدار بطاقات النفط والبطاقات المصرفية، والحصول على رواتب منخفضة، وإنشاء تعاونية سكنية.
وقال أحد عمال الركائز الثالثة لمصفاة عبادان: “لدينا الحد الأدنى للأجور، لكن هذا العام أصبحت الظروف المعيشية للعمال أسوأ بكثير مما كانت عليه في السنوات السابقة”.
وقال أحد العمال: “لقد تظاهرنا عدة مرات، لكن إدارة المصفاة لم تستجب لمطالبنا. إذا لم تستجب لنا، فسنضطر إلى الإضراب”.
وأضاف: “نحن نطالب بحقوقنا الأساسية، والتي لا يجب أن تكون محل مساومة. إذا لم تستجب إدارة المصفاة لنا، فسنضطر إلى اتخاذ إجراءات أكثر جدية”.
ونتيجة لتجاهل إدارة مصفاة عبادان لهذه المطالبات، بدأ العمال مرارًا وتكرارًا احتجاجًا نقابيًا.
ويؤكد هذا التصريح على أن مطالب العمال عادلة وضرورية، وأن تجاهلها من قبل إدارة مصفاة عبادان يؤدي إلى الإضرار بالعمال وعائلاتهم.
أما مطالب العمال بإزالة المقاول وتغيير حالة وظيفتهم، فهي مطالب أكثر جذرية، وتعكس استياء العمال من نظام المقاولات الذي يطبق في مصفاة عبادان.
ويعتقد العمال أن نظام المقاولات يؤدي إلى استغلالهم وتهميشهم، ويحرمهم من حقوقهم الأساسية.
وإذا لم تستجب إدارة مصفاة عبادان لمطالب العمال، فمن المرجح أن يستمر العمال في احتجاجاتهم، وقد تؤدي هذه الاحتجاجات إلى مزيد من الاضطرابات في مصفاة عبادان.
وتأتي هذه الاحتجاجات في الوقت الذي تعاني فيه دولة الاحتلال الإيراني من أزمة اقتصادية حادة، حيث ترتفع أسعار السلع الأساسية، ويتراجع قيمة العملة الإيرانية، مما انعكس على مواطني دوللة الاحواز العربية سلبا رغم ثروات الأحواز.
وإذا لم تستجب إدارة مصفاة عبادان لمطالب العمال، فمن المرجح أن تستمر الاحتجاجات، وقد تؤدي إلى مزيد من الاضطرابات في قطاع صناعة النفط.