
عمال بلدية أرجان بالأحواز يطالبون بصرف رواتبهم المتأخرة
ما يزال عمال الخدمات والمساحات الخضراء في بلدية أرجان شمال الأحواز ينتظرون رواتبهم المتأخرة منذ أكثر من شهرين ونصف، وسط صمت من مسؤولي المدينة وتجاهل من مجلس البلدية، بحسب ما أفاد به العمال المحتجون.
وقال أحد العمال :”انقضى نصف شهر مايو ولم نحصل بعد على رواتب شهر مارس من العام الماضي، رغم الوعود المتكررة بالدفع”.
وبحسب شهادات العاملين، فإن التأخير المستمر في صرف الرواتب يثقل كاهلهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة، ويشكل انتهاكا واضحا لحقوقهم المالية.
وتجمع العشرات من العمال، خلال الأيام الماضية، أمام مبنى مجلس مدينة أرجان، في محاولة للفت انتباه المسؤولين إلى أزمتهم، إلا أن الاحتجاج لم يسفر عن أي تحرك ملموس من قبل المجلس أو البلدية.
وأضاف أحد المحتجين: “المسؤولون وعدونا بدفع رواتب شهر مارس منتصف هذا الشهر، لكن لا شيء تحقق حتى الآن. نشعر بأن صوتنا لا يصل، ولا أحد يكترث لما نمر به”.
ويرى العمال أن جانبا كبيرا من أزمة تأخر الرواتب نابع من سوء الإدارة والتخطيط المالي داخل البلدية. وطالبوا مجلس المدينة بتحمل مسؤولياته، والتحرك فورا لضمان صرف مستحقاتهم المتراكمة.
وقال أحد العمال: “نحن الفئة الأضعف اقتصاديا، والاعتماد على هذا الراتب هو شريان حياتنا. تجاهل مطالبنا جريمة أخلاقية يجب أن يتوقف”.