أهم الأخبارالعالم العربيتقارير

علي هاشم.. التفاصيل الكاملة لتهديد موالي لحزب الله السفارة السعودية في لبنان

انتشر مقطع على وسائل التواصل الاجتماعي يهدد فيه أحد الأشخاص موظفي السفارة السعودية في لبنان، مما أدى ستنفار أمني بلبنان وغضب شعبي من التهديدات.

وترجح وزارة الداخلية اللبنانية ان المدعو علي بن هاشم بن سلمان الحاجي من الجنسية السعودية، هو صاحب التسجيل الصوتي المتداول ومطلوب للسلطات السعودية بجرائم إرهاب، وكان ظهر بأحد المقاطع المصورة خلال مشاركته في مؤتمر معارض للسعودية في بيروت نظمه موالون لميليشيات حزب الله الإرهابية، إضافة إلى تأييده الواضح والصريح لحزب الله من خلال صورة وقف فيها على آلية عسكرية غير صالحة للاستخدام وخلفه علم للحزب.

وينحدر الحاجي من محافظة الأحساء، وقد صدر بحقه حكم بجرائم الإرهاب وتمويله في العام 2017، وذلك بعد عام من مغادرته المملكة العربية السعودية، حيث يبدو أنه تسلل من هناك إلى العراق ومنها إلى سوريا قبل أن يستقر في الضاحية الجنوبية للبنان، وفق إعلام محلي.

إثر ذلك، وجه وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، الجهات الأمنية بالتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة وضبط من يثبت تورطه.

ووفق بيان لوزارة الداخلية اللبنانية فإن “وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي وبصفته رئيس مجلس الأمن الداخلي، أمر بتوجيه كتابين، الأول إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة المعلومات، طالباً إجراء الاستقصاءات اللازمة والعمل على توقيف من يثبت تورطه وإحالته أمام القضاء، واتخاذ الإجراءات اللازمة بما أمكن من السرعة”.

وقالت الوزارة إن “ما أقدم عليه وزير الداخلية جاء حرصاً منه على مصلحة لبنان وأمنه وأمانه وحسن علاقاته مع الدول الشقيقة لا سيما المملكة العربية السعودية”.

ولكن تشير التقارير إلى أن المدعو علي بن هاشم هرب إلى سوريا بعد مداهمة امنية لمسكنه، وغرّد المحلل السياسي اللبناني نضال السبع على حسابه عبر “تويتر” اليوم الجمعة، كاتبا، “اذا ثبت أن علي هاشم هرب الى سوريا بعد مداهمة فرع المعلومات لمنزله، فإن الامن السعودي قادر على الوصول له”.

وقال السبع إن هناك تنسيق أمني بين السعودية وسوريا، مضيفا “صحيح أنه لا يوجد علاقات سياسية بين الطرفين ، ولكن التنسيق الأمني قائم خاصة بما يتعلق بمكافحة الارهاب وتسليم المطلوبين”.

وأشار المحلل السياسي اللبناني الى أن “التنسيق الامني السعودي – السوري ، قائم منذ 2015 ، والجانب الروسي بذل جهودا من أجل فتح الخطوط الامنية”.

وقال: “اللواء علي مملوك زار الرياض أكثر من مرة ، والفريق خالد الحميدان زار دمشق في أيار من العام الماضي”، مضيفا”الامر الاكيد أن مصالح الدول أكبر من دكاكين المعارضة السعودية والخليجية”.

وفي ذات السياق، نشر السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري تغريدة، الأربعاء، قال فيها: “الإرهاب وليد التطرف جذوره وبذوره تبدأ بالعقل المحبط”، ثم أعاد تغريد مقطع فيديو عن قرار وزير الداخلية اللبناني بفتح تحقيق بشأن التهديدات الموجهة للسفارة السعودية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى