علي خطي الأحواز .. الاحتلال الإيراني يواصل نهب خيرات سوريا
أعلن سفير دولة الاحتلال الإيراني لدى دمشق حسين أكبري أن طهران قادرة على توفير بعض حاجاتها الداخلية من سوريا، مشيراً إلى أن العلاقة بين البلدين مبنية على المبادئ وليس المصالح الاقتصادية.
وأضاف أن سوريا كانت بحاجة إلى دعم طهران في يوم من الأيام، واليوم طهران بحاجة لدعم سوريا، مؤكداً أنهما سيستمران بهذه العلاقات .
وأوضح أن إيران موجودة في سوريا بالتنسيق الكامل مع حكومة النظام السوري، وبشكل قانوني وبناءً على الأنظمة الدولية.
وأدعي المسؤول الإيراني أن طهران تقدم مساعدات إنسانية وإعمارية لسوريا، وتسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مؤكدا أن إيران لن تتخذ أي خطوة من دون تنسيق مع النظام السوري.
وواجه السفير الإيراني انتقادات لدور بلاده في الأزمة السورية، حيث اتهمتها بعض الأطراف بالتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا واستغلال مواردها وتهميش شرائح من المجتمع السوري.
وتواجه دولة الاحتلال الإيراني انتقادات واستنكارات دولية وإقليمية لسياستها الاستغلالية لموارد سوريا والأحواز العربية المحتلة، التي تحتلها منذ عقود، وتمارس عليها سياسات التمييز والقمع والتهجير.
وتستخدم إيران سوريا كمصدر للمواد الغذائية والزراعية والصناعية، وتنقلها إلى أراضيها بأسعار زهيدة، مستغلة الوضع الاقتصادي والأمني الصعب الذي تمر به سوريا.
كما تستفيد أيضاً من الثروات النفطية والغازية في سوريا، وتقوم بتهريبها وبيعها في الأسواق الدولية، دون أن تدفع أي مقابل للحكومة السورية أو الشعب السوري.
وتسعى إيران لتوسيع نفوذها في سوريا، وتحويلها إلى قاعدة عسكرية وسياسية لها، وتدعم الميليشيات الموالية لها، وتقوم بتغيير الديموغرافيا والهوية الثقافية للمناطق التي تسيطر عليها.
وتمارس إيران سياسات مماثلة فى دولة الأحواز العربية للاستيلاء على مواردها الطبيعية والمائية، وتقوم بتجفيف الأنهار والبحيرات والأهوية، وتحويل مياهها إلى مناطق أخرى في إيران، مما يؤدي إلى تدمير البيئة والزراعة والصحة في الأحواز.
وتواجه إيران مقاومة واحتجاجات شعبية داخل الأحواز بصفة مستمرة، حيث يطالب الأحوازيون بحقهم في تقرير المصير والحرية والعدالة، وينددون بالاحتلال الإيراني والتمييز العنصري والقمع الأمني.