علاقة تعيين كنعاني متحدث للخارجيةالفارسية وناتو الشرق الأوسط
في ظل ما تشهده المنطقة العربية من تطورات علي المستوي العام، من تقارب وتحالفات، ومايقابله من خروج بعض التقارير الإعلامية والتي تتحدث عن إنفراجة فى العلاقات السعودية الإيرانية.
فقد أعلنت الأسوشيتدبرس فى تقرير لها إن زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للمملكة العربية السعودية لمحاولة إنجاز الحوار بين المملكة العربية السعودية وإيران.
وعلي المستوي الداخلى الإيراني صدر اليوم قرار من سلطات الاحتلال بتعيين ناصر كنعاني والذي كان يعمل مدير مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، متحدثاً جديداً للخارجية الإيرانية خلفاً لسعيد خطيب زاده.
وجدير بالذكر إن كنعاني عمل في جمهورية مصر العربية و الأردن ويجيد العربية بامتياز.
ومما لاشك فيه إن كل مايحدث فى المنطقة العربية قد يلقى بظلاله علي دولة الاحتلال الإيراني، حيث أكد ناشطون إن تعيين كنعاني يسير في فلك ما يحدث من تطورات متسارعة بالمنطقة مؤخرا والتي جاءت بعنوان ناتو الشرق الأوسط.
وخلال الأيام الماضية دار الحديث عن حلف “ناتو” شرق أوسطي على غرار حلف شمال الأطلسي.
حيث قال الملك الأردني إنه يدعم تشكيل تحالف عسكري في الشرق الأوسط على غرار حلف شمال الأطلسي، على أن يتم ذلك مع الدول التي لديها نفس التفكير.
هذا الموقف يأتي على بعد أيام قليلة من إعلان تل أبيب عن تحالف للدفاع الجوي المشترك في الشرق الأوسط في مواجهة إيران.