عقوبات أوروبية على 11 فردا وأربعة كيانات فارسية لارتكاب “انتهاكات جسيمة” لحقوق الإنسان
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، فرض عقوبات على 11 فردا وأربعة كيانات فارسية لارتكاب “انتهاكات جسيمة” لحقوق الإنسان في البلاد.
وجاء ذلك خلال ظروف استشهاد الشابة الكردية مهسا أميني التي أثارت موجة الاحتجاجات الأخيرة.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن هذه العقوبات جاءت في ضوء دور هؤلاء الأفراد والكيانات في وفاة أميني والتعامل “العنيف” مع الاحتجاجات التي تتهم الشرطة بقتل الفتاة بعد احتجازها، مشيراً إلى أن من بين المشمولين بالعقوبات شرطة الأخلاق، التي يتهمها المحتجون بقتل أميني، واثنين من كبار مسؤوليها.
وأضاف الاتحاد أنه ينتظر من إيران وقف ما وصفها بحملة “القمع العنيف” للمتظاهرين السلميين فورا وإطلاق سراح المحتجزين وإتاحة خدمة الإنترنت، معرباً عن أمله بأن تفصح إيران عن عدد القتلى والمعتقلين، مشددا على ضرورة التحقيق في “مقتل” أميني ومحاسبة كل من تثبت مسؤوليته عن وفاتها.
وفي وقت سابق أكدت وزيرة خارجية السويد آن ليندي،عبر حسابها على “تويتر” أن وزراء خارجية الاتحاد المجتمعين في لوكسمبورغ ناقشوا ما وصفته بالوضع “الخطير” في إيران، وممارسة العنف “المميت” ضد المحتجين في البلاد، معبرة عن الدعم القوي للحق في الاحتجاج السلمي.
كما أكدت الخارجية الألمانية إن عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على إيران بسبب حملة قمع على المتظاهرين ستشمل إدراج شرطة الأخلاق في القائمة السوداء ضمن كيانات أخرى، وأنها سنفرض حزمة عقوبات إضافية اليوم لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم الوحشية بحق النساء والشباب والرجال”.