أهم الأخبارالعالم العربي

عقوبات أمريكية على شبكة دولية تمول الحوثيين بقيادة الحرس الثوري الارهابي

أعلنت واشنطن، عن فرض عقوبات على أعضاء شبكة دولية يقودها الحرس الثوري الارهابي، تدعم  ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن والهجمات المتزايدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شبكة دولية كبيرة يديرها الحرس الثوري الإيراني وممول حوثي حولت عشرات الملايين من الدولارات إلى الحوثيين باليمن.

وقال بيان لوزارة الخزانة إن الشبكة المعقدة، المؤلفة من أفراد وشركات صورية تُتخذ كواجهة لأغراض أخرى، تشحن الوقود وغيره من المنتجات البترولية وسلع أخرى في أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وتمول عوائدها هجمات الحوثيين في اليمن والدول المجاورة.

ويجمد القرار أي أصول للكيانات والأفراد المتورطين في الشبكة والخاضعين للسلطة القضائية الأمريكية ويمنع الأمريكيين عموما من إجراء تعاملات تجارية معهم.

وقالت وزارة الخزانة إن الأفراد والشركات المستهدفة بقرار جزء من شبكة يشرف عليها فيلق القدس، الذراع الطولى للحرس الثوري الارهابي، وسعيد الجمل، وهو ممول حوثي فرضت عليه عقوبات العام الماضي.

وقال البيان إن من بين الأفراد والكيانات الذين طالتهم العقوبات أيضا عبده عبد الله دائل أحمد، وهو تاجر سلع مقيم في الإمارات والسويد وشركته معاذ عبد الله دائل للاستيراد والتصدير، وكونستانتينوس ستافريديس، وهو رجل أعمال يوناني يقيم في الإمارات وشركته فاني لتجارة النفط.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان إن الولايات المتحدة نسقت عن كثب مع شركائها في الخليج لإدراج الأفراد والكيانات، وحث الحوثيين على “إنهاء حملة العنف” واستئناف محادثات السلام.

يأتي القرار في الوقت الذي ضغطت فيه الإمارات والسعودية وبعض المشرعين الأمريكيين على البيت الأبيض لإعادة جماعة الحوثي إلى القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية، وذلك ردا على هجمات للحوثيين باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ على الإمارات والسعودية.

ووضعت إدارة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب الحوثيين على القائمة قبل عشرة أيام من مغادرته منصبه، مما أدى إلى فرض عقوبات مالية.

وتراجعت إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن عن هذه الخطوة خشية أن تثني العقوبات مجموعات الإغاثة والمستوردين التجاريين عن جلب سلع مثل الطعام والوقود إلى اليمن الذي يعتمد على الواردات في 90 بالمئة من احتياجاته من الغذاء والوقود والدواء.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى