عقوبات أمريكية جديدة على استخبارات الاحتلال بسبب هجوم سيبراني ضد ألبانيا
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات على وزارة الاستخبارات الإيرانية، ووزيرها إسماعيل خطيب.
وجاء ذلك لدورهم في الهجوم السيبراني ضد ألبانيا.
وأكدت واشنطن أن عناصر مدعومين من وزارة الاستخبارات الإيرانية قد عطلوا أنظمة الكمبيوتر للحكومة الألبانية.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان وزارة الخزانة الأمريكية، أن الولايات المتّحدة ستفرض على الحرس الثوري الإرهابي وعدد من الشركات الإيرانية سلسلة عقوبات لتورّطهم في تزويد روسيا بمسيّرات حربية لاستخدامها في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية،، إن العقوبات ستستهدف بالدرجة الأولى الحرس الثوري الإرهابي، الكيان المدرج على القائمة الأمريكية لـ”المنظمات الإرهابية” والذي يخضع أساساً لسلسلة عقوبات فرضتها عليه واشنطن بسبب دوره في البرنامج النووي الإيراني.
ونقل البيان عن مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون قوله، إن “الولايات المتّحدة تعتزم بصرامة تطبيق كل عقوباتنا المفروضة على روسيا كما على إيران، ومحاسبة كلّ من اختار، على غرار إيران، دعم روسيا في حربها العدوانية ضد أوكرانيا”.