عبر روبوت.. تفاصيل جديدة في اغتيال محسن فخري زاده

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مزيدًا من التفاصيل حول اغتيال العالم النووي الفارسي محسن فخري زاده ، أحد المديرين الرئيسيين لبرامج طهران الصاروخية والنووية ، في ديسمبر 2016 .

ونقل التقرير عن “بعض المسؤولين المطلعين” قولهم إن مدفع رشاش ثقيل مزود بذكاء اصطناعي تم استخدامه في عملية اغتيال فخري زاده التي يمكن السيطرة عليها على بعد آلاف الكيلومترات عبر الأقمار الصناعية.

يطلق المدفع الرشاش 600 طلقة في الدقيقة ويزن حوالي طن واحد ؛ لهذا السبب ، دخلت أجزائه طهران تدريجياً ، وبعد ذلك قام عملاء الموساد بتجميعها داخل طهران.

يقدم هذا التقرير سرداً مفصلاً لرصد الموساد لأنشطة وتحركات فخري زاده منذ عام 1 ٢٠٠٧ على الأقل فصاعداً ، ثم التحضير لعمليات الاغتيال أواخر ٢٠١٩ وأوائل .. وفقًا لمصادر نيويورك تايمز ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام مثل هذا السلاح المتقدم في اختبار عملياتي ، وقد أدى نجاحه إلى تغيير “عالم الاستخبارات والتجسس”.

وبحسب الصحيفة تمت العملية برمتها في أقل من 60 ثانية ، أطلقت خلالها 15 رصاصة ، ولم يصب أحد غير فخري زاده بأذى.

ألقى مسؤولون في طهران باللوم على إسرائيل في اغتيال شخصيات بارزة مرتبطة بأنشطة إيران الصاروخية والنووية ، بما في ذلك محسن فخري زاده. ومع ذلك ، فإن إسرائيل لم تؤكد أو تنفي المزاعم رسمياً.

قُتل محسن فخري زاده ، 59 عاما ، وهو فيزيائي ، وأحد قادة الحرس الثوري الإرهابي وأستاذ بجامعة الإمام الحسين في طهران ، يوم الجمعة 26 ديسمبر ، بينما كان يقود سيارته مع زوجته من إجازة في الشمال. إلى الفيلا الخاصة بهم في أبسارد ، طهران. وقت اغتيال فخري زاده ، كانت زوجته في مقعد الراكب الأمامي وكان حراسه في سيارات أخرى خلفه.