أهم الأخبارالعالم العربي

عبر الحوثي.. الحرس الثوري يهدد السعودية “صورة”

هدد قائد الحرس الثوري الإرهابي، حسين سلامي، المملكة العربية السعودية، باستهدافها بالمسيرات عبر ميليشيات الحوثي، في حالة لم يتم وقف شبكة “إيران إنترناشيونال” الاعلامية المعارضة لطهران.
التهديد الايراني جاء في ظل اتهامات من قبل طهران للرياض بدعم وتمويل موقع “إيران إنترناشيونال” المقرب من بهلوي الثاني، والذي يشكل أبرز وسائل الاعلام الفارسية المعارضة للنظام في طهران.
وتشهد جغرافية ما تسمى ايران تظاهرات واسعة للاسبوع السادس على التوالي، في تجاهل واضحة لتصريحات سلامي بانهاء التظاهرات.
وحذرت مصادر اعلامية من أن السعودية قد واجه هجمات جديدة من قبل ميليشيات الحوثي الموالية للحرس الثوري الإرهابي، عبر مسيرات وصواريخ تننطلق من الاراضي اليمينة الواقعة تحت سيطرة الحوثي.
وقالت المصادر إن الحرس الثوري الارهابي اصدر اوامره لميليشيا الحوثي، بالاستعداد لتنفيذ هجمات ارهابية جديدة ضد المملكة العربية السعودية، في حالة استمرار بعق قناة “إيران إنترناشيونال” والتي أصبحت تشكل صداعا كبيرا للنظام الإيراني لقدرة الشبكة على فضح جرائم الحرس الثوري الإرهابي في قمع المتظاهرين، وناجح الشبكة في دعم حركة التظاهرت في الشارع ضد النظام.
وأوضحت المصادر الاعلايمة أن الشبكة التي يوجد مقرها في العاصمة البريطانية لندن، تمتع بدعم قوى من الشارع الايراني، ولديها علاقات بنجل الشاه بهلوي الثاني وقوي المجتمع المدني في اوروبا، تتهم طهران السعودية بدعمها.
تصريحات قادة الحرس الثوري تشيل إلى أن الامور انفلت من المجموعة الحاكمة في طهران وليس هناك قدرة داخل النخبة الحاكمة في ايران على مواجهة وانهاء التظاهرات في ظل تلاحم الشارع ضد آلية القمع.

وهدد وحيد جلال زاده ، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الفارسي، إنه إذا لم تتوقف السعودية عن دعم الاحتجاجات ، “فإنها ستواجه إجراءات مضادة من طهران”.
قال: “نعتقد أن المملكة العربية السعودية يجب أن تعوض”.
طهران تعتقد أن دولاً أجنبية تقف وراء الاحتجاجات الداخلية لهذه الحكومة.
وقال وحيد جلال زاده عن المفاوضات مع السعودية ، “في المفاوضات الدولية ، يتم فحص كل قضية وقضية على حدة ، على سبيل المثال ، في هذه المناقشة لخطة العمل الشاملة المشتركة ، يتم تحليل وفحص كل قضية ، مثل العقوبات والضمانات ، على حدة”.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى