عارف الكعبي يعزّي في ضحايا تفجير جمبرون ويحمل إيران مسؤولية الكارثة
في أعقاب التفجير المروّع الذي شهده ميناء جمبرون في الأحواز المحتلة، أعرب الدكتور عارف الكعبي، رئيس تنفيذية دولة الأحواز العربية، عن بالغ حزنه وأسفه لهذا الحادث الأليم، مقدّماً أحرّ التعازي وصادق المواساة إلى ذوي الضحايا، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد الكعبي أن سلطات الاحتلال الإيراني تتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية والبيئية، مشدداً على أن الإهمال المتعمّد وسوء الإدارة من قِبل طهران في المناطق الأحوازية المحتلة، يشكّلان السبب الرئيسي وراء تكرار مثل هذه الحوادث المفجعة التي تهدّد أرواح الأبرياء وتزيد من معاناة الشعب الأحوازي.
وقال الدكتور الكعبي:”إن ما حدث في ميناء جمبرون هو نتيجة مباشرة لسياسات الاحتلال الإيراني القائمة على الإهمال والتهميش المتعمد للأحواز أرضاً وشعباً. نحمل طهران كامل المسؤولية عن هذه الجريمة”
وأوضح الكعبي أن تنفيذية دولة الأحواز تتواصل مع مؤسسات ومنظمات إقليمية ودولية للوقف على حجم الأضرار التي لحقت بمدينة جمبرون المحتلة وتأثيرها على الشعب الأحوازي والأوضاع البيئة في الأحواز.
وطالب الكعبي بتحقيق دولي للوقف على حجم الكارثة التي تقف ورائها دولة الاحتلال الإيراني مؤكدا على تحرك تنفيذية دولة الأحواز قانونيا وسياسيا ضد سلطات الاحتلال الإيراني للحفاظ على حق الشعب الأحوازي ضد جرائم الاحتلال.
وأشار إلى أن الانفجار يعكس حالة الانهيار المؤسسي والإداري الذي تعاني منه المؤسسات الإيرانية في المناطق المحتلة، مطالباً بموقف موحّد يضع حدّاً للانتهاكات الإيرانية المستمرة في هذه المنطقة الحيوية.
كما كشف الكعبي عن تعمّد النظام الإيراني إخفاء منشآته النووية ومشاريعه العسكرية في المدن الأحوازية، مثل ميناء جمبرون (المعروف باسم عباس)، وأيضاً في بوشهر وعسلوية وغيرها، مما يعرض حياة المدنيين لخطر دائم، ويحوّل المدن الأحوازية إلى قنابل موقوتة تهدّد أمن وسلامة سكانها.
