طهماسبي يواجه خطرًا محدقًا في سجن شيبان
أفادت مصادر حقوقية أن السجين السياس الأحوازي محمد طهماسبي لا يزال محتجزًا في ظروف قاسية بسجن شيبان التابع لسلطات الاحتلال الإيراني منذ 77 يومًا.
وقد اعتقل طهماسبي، البالغ من العمر 32 عامًا، من مدينة إيذج في 23 أغسطس الماضي، ونقل بعد ذلك إلى الأحواز.
ويعاني طهماسبي من عدة أمراض مزمنة، منها التصاقات معوية وضيق في التنفس وألم في منطقة الصدر، مما يزيد من خطورة وضعه الصحي داخل السجن.
ورغم هذه الظروف الصحية الصعبة، لم تسمح سلطات الاحتلال الإيراني لـ السجين طهماسبي بالحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
اعتُقل محمد طهماسبي في مدينة أورمية في أغسطس من هذا العام، وجرى نقله لاحقًا إلى الأحواز حيث قضى 60 يومًا في أحد مراكز الاحتجاز التابعة لاستخبارات مليشيا الحرس الثوري.
بعد مضي أكثر من شهر دون أي معلومات واضحة عن حالته أو مكان احتجازه، تلقى أفراد عائلته مكالمة هاتفية أبلغتهم بأنه تم نقله إلى سجن شيبان. هذه المكالمة زادت من قلق العائلة والأصدقاء، خاصة في ظل عدم توفر الرعاية الطبية اللازمة لطهماسبي.
ووفقًا لمصدر مقرب من عائلته، فإن الوضع الحالي يُعتبر غير قابل للتحمل، حيث إن احتجازه في ظروف صعبة مع غياب العناية الطبية يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياته..
خلال فترة احتجازه، تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ، حيث يعاني من ألم في منطقة الصدر ويحتاج إلى العلاج الفوري.
وتجدر الإشارة إلى أن طهماسبي لم توجه إليه أي تهم رسمية حتى الآن، ولم يتم إطلاع عائلته على أسباب اعتقاله.
وقد فشلت كل المحاولات لإطلاق سراحه مؤقتًا، رغم النداءات المتكررة من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية.
وتطالب منظمات حقوق الإنسان الإيرانية والدولية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد طهماسبي، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة له. كما تدعو إلى إجراء تحقيق شفاف في ظروف اعتقاله والانتهاكات التي يتعرض لها.