أخبار العالمأهم الأخبار

طهران تتهم زوجين بريطانيين بـ”التجسس”

قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية إن التهمة الموجهة إلى كريج وليندسي فورمان، الزوجين البريطانيين اللذين تم اعتقالهما في كرمان، هي “التجسس”.

وقال أصغر جهانجير، لوكالة أنباء السلطة القضائية الرسمية (ميزان)، إن الزوجين اعتقلا في يناير/كانون الثاني من هذا العام، وإنهما كانا على اتصال بـ “منظمات غطاء مرتبطة بأجهزة استخبارات دول معادية وغربية”.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية، في 12 فبراير/شباط، أن السلطات في الجمهورية الإسلامية اعتقلت مواطنين بريطانيين اثنين متهمين بارتكاب “جرائم أمنية”.

وأضاف المتحدث باسم القضاء، في استمرار لتصريحاته اليوم، أن الزوجين دخلا إيران “بغطاء السياح” وكانا يعملان في “جمع المعلومات” في عدة محافظات إيرانية “بغطاء أعمال البحث والتحقيق”.

ولم يذكر نوع “المعلومات” التي كان الثنائي “يجمعانها”.

وتقول وسائل إعلام بريطانية إن الزوجين اللذين يسافران حول العالم وصلا إلى إيران قادمين من أرمينيا في الأول من يناير/كانون الثاني، وكانا يخططان للذهاب إلى باكستان بعد خمسة أيام ثم السفر في النهاية إلى أستراليا.

وذكرت وكالة أنباء (إرنا) مساء يوم 12 فبراير/شباط، دون أن تذكر كيف تم اعتقال المواطنين البريطانيين، أنهما محتجزان في سجن بمحافظة كرمان، وأن هوغو شورتر، السفير البريطاني في إيران، التقى أيضا بهذين “المشتبه بهما في الأمن القومي البريطاني في مكتب المدعي العام والثوري في عاصمة محافظة كرمان”.

وأعلنت عائلة الزوجين البريطانيين في بيان يوم 15 فبراير/شباط أنها على تواصل نشط مع السلطات البريطانية المختصة لضمان “سلامتهما وعودتهما الآمنة” إلى بلدهما.

وتشير تقارير إعلامية بريطانية إلى أن الزوجين المذكورين في أوائل الخمسينيات من عمرهما، وبعد إقامتهما في مدن تبريز وطهران وأصفهان، سافرا إلى كرمان برفقة مرشد سياحي، لكنهما لم يسجلا دخولهما إلى فندقهما في المدينة.

ويقبع في السجون الإيرانية حاليًا عدد آخر من مواطني الدول الأوروبية. وفي السنوات الأخيرة، قامت سلطات طهران مراراً وتكراراً بتبادل هؤلاء السجناء الأوروبيين مع سجناء من اختيارها كانوا في دول غربية.

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى