ضربة قاضية لقلب الاحتلال .. بعد ساعات من إفتتاح “نطنز
إيثار السيد
لم تكتمل ساعات على افتتاح منشاة نطنز النووية لأجهزة الطرد المركزي المتطورة لتخصيب اليورانيوم، وذلك بعد شهور من تدميره ، تم استهدافها مرة أخرى.
حيث أعلنت الحكومة الفارسية وقوع حادث في جزء من شبكة توزيع الكهرباء في نطنز ، حسبما أفادت وسائل إعلام فارسية .
وبعد ساعات قليلة أعلنت وسائل إعلام فارسية اشتعال حريق ثان في منشأة نطنز، كما أعلنت إصابة المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي ونقله للمستشفى .
وهذا مااعتبره السياسيين ضربة قاضية لدولة الاحتلال الفارسي، فقلب إيران هى منشآتها النووية .
ويعتبر هذا الحادث – هو الثاني خلال أقل من عام والذى اثّر في شبكة توزيع الكهرباء بأحد أقسام المنشأة، التي تقع تحت الأرض على بعد 260 كيلومتراً من مدينة كاشان في محافظة أصفهان، مؤكدة أنه لم يخلف خسائر بشرية، ولم يسبب أي تلوث أو تسرب إشعاعي.
وصرحت جهات فارسية إن المعلومات الأولية غير كافية للقول إن ما حدث من خلل في نطنز كان عملاً تخريبياً، وإن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب المؤدية للحادث، وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
فى حين خرج رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي ليقول بصراحة إن الحادث كان بفعل فاعل.
وأكدت السلطات الفارسية أنه “جاهز للتشغيل” بعد الهجوم الذي تعرض له عام 2020، وبدأ تشغيل نطنز عام 2015 وتم ضربه خلال عدت ضربات وحرائق مجهولة ضد دولة الاحتلال الفارسي العام الماضى ، وأعيد افتتاحه أول أمس السبت.
وخلال هذه الفترة عملت السلطات الفارسية من استغلال أماكن أخرى لاستكمال إجراءاتها النووية حيث كشفت صور الأقمار الصناعية أن “مجمع قاسم سليماني لمعدن اليورانيوم” في بندر عباس، بالاحواز العربية المحتلة بها أنشطة نووية كثيفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.