صورة تكشف حالة الفقر فى شوارع عاصمة الاحتلال الإيراني
في ظل سياسة خامنئي بإنفاق مليارات الدولارات على خططه التوسعية والجماعات الارهابية فى المنطقة، وثق نشطاء التواصل الاجتماعي حالة الفقر وانتشار ظاهرة عمل الأطفال في شوارع عاصمة الاحتلال طهران.
وقد أظهرت الصورة شعار كتب على الجدار بجانب طفل يفترش الأرض: الموت لخامنئي.
وفى وقت سابق كشفت مصادر بدولة الاحتلال عن إحصاءات مروعة للزيادة في عدد السكان الذين أصبحوا تحت خط الفقر، وزيادة أسعار المساكن.
كما أكدت الاحصاءات علي العواقب التي لا يمكن إصلاحها لتهرب الحكومة من المسؤولية تجاه الصحة، والتغذية، والبنية التحتية، والتعليم، والأمن.
وكشف تقرير فارسي أن 80٪ من سكان ما يسمى جغرافية ايران تحت خط الفقر.
سياسة تجويع الناس هي سياسة معادية للشعب تبناها خامنئي لتكريس حكم الملالي، وينفق خامنئي مليارات الدولارات سواء في مشاريع نووية وصاروخية معادية للوطن والتدخل في دول المنطقة منها سوريا ولبنان واليمن والعراق، أو يسرقها بمبالغ فلكية لانفاقها على مرتزقته، أو ينفقهم على قمع الناس في الداخل.
و نتيجة هذه السياسات المعادية والتى تعمل علي إغراق المواطنين أكثر في الفقر والبؤس لدرجة أن الآباء والأمهات المحرومين يضطرون إلى بيع أجزاء من أجسادهم لتوفير الطعام لأطفالهم.
وبينما يغرق الشعب فى الفقر يسيطر خامنئي، إلى جانب قوات الحرس الثوري الارهابي التابعة له، على الاقتصاد بأكمله من خلال إنشاء ممتلكات مختلفة.