صقور الجو يسحقون الحوثي!
الاصل في الحروب دائما ان تكون مدخلاً للسلام انما في وضع ارهابي ملالي ايران المجوس وازلامهم الحوثي وعصاباته وميليشياته يختلف الامر اتماماً، باعتبار ان الحوثي الارهابي زرع في اليمن ليذهب باليمن للتفريس وكما فعل حسن حزباله في لبنان التي اضحت فارسية بجميع مفاصلها ولهذا يبقى الحوثي الارهابي مستنسخ تماماً من حزب اللات اللبناني وبكل تفاصيله، الفرق فقط في كون اليمن لايزال محافظاً على عروبته بالرغم من التحديات الجسام التي يواجهها ولهذا استدعت الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي منصور السعودية قبيل ان يبتلع المشروع الفارسي اليمن شماله وجنوبه وقد كان ذلك نداء استغاثة فستجابت السعودية لصوت العروبة اليمني واسرعت لمد يد العون للاشقاء اليمنين، وكان ولايزال لصقور الجو السعوديين صولات وجولات في ردع المشروع الفارسي الحوثي ، استطاعت وبكل بسالة وبطولة ان تسحق الحوثي ومنصاته الارهابية الايرانية التي يطلقها على اليمنين اولاً ثم السعودية، وقد اخذ ابطالنا صقور الجو في الاعتبار دائما عندما يقصفون مواقع الارهابي الحوثي الابتعاد عن المدنيين تماماً وليس كما يفعل الحوثي الارهابي باطلاق صواريخة الايرانية على المدنيين في اليمن وكذلك في السعودية والتي افشلها دفاعاتنا الجوية وحطموها وهي في السماء، ولهذا نشيد نحن السعوديين وكذلك العالمين العربي والاسلامي وشرفاء العالم بمستوى وبراعة صقور الجو السعوديين وما يملكوه من مهارات في اصابة الاهداف الخاصة بميليشيات الارهابي الحوثي داخل اليمن دون تعريض المدنيين لاي اخطار هكذا هي مملكة الانسانية حتى مع خصومها تحرص على عدم اصابة المدنيين وتحت اي عنوان،ولهذا حرصت السعودية على تطوير ابنائها العسكريين في جميع القطاعات وتدريبهم وفق اعلى المستويات وكذلك التصنيع العسكري وتوطينه،اما بخصوص الاسلحة فتوجهات المملكة لامتلاك اسلحة متطورة لاتخصع الا لاعتبار واحد يخص نوعية الاسلحة المعمول بها، ولايعنينا ابداً منع بايدن تسليح المملكة على ان توجه سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان يأتي في سياق تأكيد استقلالية القرار السعودي والاعتماد على ابناء الوطن المتميزين وادخالهم مجال التصنيع العسكري وقد كان ذلك فشاهدنا ابنائنا وهم يخوضون غمار التصنيع العسكري الامر الذي اذهل العالم، ولهذا كان واضحاً كيف يفكر ولي العهد وكيف يخطط وكيف يرسم السياسة العسكرية بكل اتقان وتمكن فقد تجاوزنا فرض اختياراتنا العسكرية واصبح السعودية تعمل على جانبين مهمين للغاية الاول التوازن في علاقتها بالدول الكبرى المصنعة للاسلحة والجانب الاخر توطين الصناعات العسكرية التي تعتمد في مجملها على ابناء الوطن، هذا يعني ايها السادة بأن ولي العهد. بن سلمان يوكد على اهمية الهوية السعودية والاستقلالية والتميز وعدم الخضوع لابتزاز الدول الكبرى التي تفرض اراداتها لتحقيق مصالحها الذاتية، من جهة اخرى ليس غريبا ان نرى كيف ان المشروع الفارسي الايراني كمركز لاستقطاب العداء ضد الامة العربية والاسلامية ولكن السعودية بقيادة ملك الحزم وولي عهد العزم نجحوا في افشال ذلك المشروع الارهابي الفارسي من موقع حفاظها على امن وسلامة الامة العربية فضلاً ان استراتيجيتها العسكرية والدفاعية لاتخص المملكة وحدها وانما تنسحب على كل المنطقة العربية والاسلامية وحمايتها من المشاريع الاستعمارية الاستبدادية.
يبقى ان اقول ايها السادة سياتي يوم يعلم العالم باسره بأن امتلاك السعودية مقومات الدفاع انما كانت في جوهرها تحصينًا منيعاً ضد سياسة الهيمنة التي كانت تضمر من قبل المشروع الفارسي الايراني الارهابي والذي كان ينوي ابتلاع اراضينا العربية والاسلامية كانت من الماضي.فكانت ولاتزال السعودية صمام امان للامة العربية والاسلامية وكل باحث عن السلام والامان والاستقرار.في العالم،
سامي العثمان
صحيفة العروبة السعودية