غير مصنف
صراع بين النواب الفارسى والحكومة بسبب نفط الأحواز المسروق
كتب:إيثار السيد
تعانى ميزانية 2021 من “مشاكل أساسية”،مما جعل النواب يطالبون برفضها بالكامل،زذلك بناء على تقارير مركز أبحاث البرلمان الفارسى .
وبلغ العجز فى الميزانية المقترحة للحكومة بنسبة 50 في المائة، وستؤدي إلى تضخم حاد،وقد تم توفير 320 ألف مليار تومان، في ميزانية العام المقبل، من النفقات الحكومية (بما في ذلك الرواتب والمعاشات التقاعدية) من بيع الأصول أو الاقتراض، وحتى بافتراض البيع الكامل للأوراق المالية، فستشهد الموازنة عجزًا يبلغ حوالي 320 ألف مليار تومان.
وبالرغم من تصريحات مسؤولى الاحتلال الفارسى فى وقت سابق بانخفاض عائد النفط بنسبة 60% ،الا أن الحكومة الفارسية تتوهم بيع 2.3 مليون برميل من النفط في ميزانية العام المقبل. ومع ذلك، اعتبر عدد من النواب أن بيع هذه الكمية من النفط أمر مستحيل.
وأكد مركز أبحاث البرلمان في وقت سابق أن مبيعات النفط الفارسية عام 2019 انخفضت بأكثر من 60 في المائة، مقارنة بالعام الماضي.
وفى نفس السياق يعصف الجوع والفقر بدولة الاحتلال الفارسى،بسبب ضيق الأحوال المعيشية على الشعب ونهب الأموال لصالح الجماعات الإرهابية فى العالم العربى بقيادة كلا من المدعو خامنئي وروحانى حيث يتم تخصيص الحكومة الفارسية ملايين الدولارات لدعم الإرهاب فى الدول العربية لترسيخ نفوذها وزعزعة الأمن والاستقرار الدولى .
وينتشر الفقر والبطالة داخل دولة الاحتلال الفارسى، ولايخلو يوم من انتشار صور على مواقع التواصل الاجتماعى للشعب الفارسى وهو يأكل من القمامة أو يتسول ،وهذا مايثير غضب النشطاء .
وقد تظاهر عمال بلدية إيلام، جنوب غربي دولة الاحتلال ضد مسؤولى الحكومة بسبب تأخر رواتبهم، حيث هتف المتظاهرين : ” نحن جوعى ”
كما رفع المتظاهرين لافتة أثناء الاحتجاج مكتوب عليها: “ما ذنبي أنا العامل؟ حساب البلدية تم إغلاقه منذ أشهر.. نحن جوعى.. نحن جوعى”.
وصرح أحدهم لم نتقاض رواتبنا منذ أشهر. نحن جوعى.. نحن جوعى”.