صحيفة تكشف حجم إصابة السفير الإيراني في لبنان
كشفت صحيفة "كيهان" الحكومية، والمقربة من المرشد الإيراني، عبر قناتها على "تلغرام"، أن الأضرار التي لحقت بسفير إيران في لبنان كانت أكثر خطورة مما تم الإبلاغ عنه في البداي
كشفت صحيفة “كيهان” الحكومية، والمقربة من المرشد الإيراني، عبر قناتها على “تلغرام”، أن الأضرار التي لحقت بسفير إيران في لبنان كانت أكثر خطورة مما تم الإبلاغ عنه في البداية؛ حيث أكدت أن وجهه وعينيه تعرضا لأضرار جسيمة، بعد انفجارات أجهزة “البيجر” أمس.
وفي وقت سابق، ذكر موقع “رويداد 24” أن رئيس تحرير موقع “مشرق” الإيراني أكد، عبر منصة “إكس”، أن “عين السفير الإيراني تعرضت لضرر كبير”.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية “تسنيم”، نقلاً عن مصدر مطلع، بأن السفير الإيراني في بيروت، مجتبی أمانی همداني، أُصيب بجروح في يده ووجهه نتيجة انفجار جهاز “بيجر” كان بحوزة أحد حراسه.
ورغم تأكيد المصدر أن حالة السفير الإيراني العامة “مستقرة”، فإنه يخضع للعلاج حاليًا.
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير إعلامية أن أماني أًصيب جراء سلسلة انفجارات لأجهزة بيجر في لبنان، معظمها استهدف أعضاء حزب الله، وتم نقله إلى مستشفى في بيروت.
وأظهرت الصور، التي نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية، أن أماني أُصيب في كلتا عينيه ووجهه ويده.
وفي تقرير آخر، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني، أن أجهزة “البيجر” الموزعة من قِبل حزب الله كانت تصدر صوتًا قبل انفجارها بثوانٍ، ما دفع المستخدمين لإبقائها قريبة من وجوههم لقراءة الرسائل، الأمر الذي تسبب في الإصابات الخطيرة.
ووفقًا للتقرير، فَقَدْ فقدَ السفير الإيراني إحدى عينيه، فيما تعرضت العين الأخرى لأضرار بالغة.
يُذكر أن الآلاف من أجهزة “البيجر” انفجرت بشكل متزامن، في مناطق عدة من لبنان، خاصة في جنوب بيروت والجنوب اللبناني، وهما معقلان رئيسان لحزب الله، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، وإصابة نحو 3000 آخرين بجروح متفاوتة.
وبحسب التقارير، فإن حالة 200 من المصابين وُصفت بالحرجة.
وأشارت المصادر إلى أن معظم القتلى والجرحى كانوا من أعضاء حزب الله، الذي يتلقى دعمًا مباشرًا من إيران.
وفي المقابل، اتهم مسؤولون لبنانيون وحزب الله وحركة حماس، بالإضافة إلى إيران، إسرائيل بالوقوف خلف هذه الانفجارات، إلا أن تل أبيب لم تتبنَ المسؤولية عن هذه الهجمات.
وفي سياق متصل، دعت الولايات المتحدة إيران، إلى تجنب التصرفات التي قد تزيد من “زعزعة الاستقرار” و”تصعيد التوتر” في المنطقة بعد سلسلة الانفجارات، التي استهدفت أعضاء حزب الله في لبنان.