
صاروخ حوثي يسقط قرب مطار بن غوريون وإسرائيل تتوعد بالرد
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، عن سقوط صاروخ في محيط مطار بن غوريون قرب تل أبيب بعد غطلاق مليشيا الحوثي صاروخا باليستيا من اليمن، حيث حاول الجيش الإسرائيلي اعتراضه عدة مرات دون نجاح.
الهجوم الذي تبناه الحوثيون بعد نحو ساعتين من وقوعه، تضمن صاروخًا أحدث حفرة “بعرض وعمق عشرات الأمتار”، وفقًا لما ذكره قائد لواء المركز في الجيش الإسرائيلي، يائير حتسروني.
الجيش الإسرائيلي قال إنه رصد سقوط المقذوف بعد دوي صفارات الإنذار في العديد من المناطق بوسط إسرائيل، مضيفًا أن عملية إطلاق الصاروخ تزامنت مع إطلاق صافرات الإنذار في تل أبيب. وقد تم استئناف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون بعد توقف قصير جراء الهجوم، حيث أعلنت سلطة المطارات أن العمليات قد عادت “إلى طبيعتها” في المطار.
وفي وقت لاحق، بثت قناة 13 الإسرائيلية مقطع فيديو يظهر سحب دخان كثيفة تتصاعد في منطقة المطار. وأفادت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن الصاروخ سقط في المطار ولم يتم اعتراضه من قبل أنظمة الدفاع.
مليشيا الحوثي المدعومة من إيران أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، وأشارت إلى أن الهجوم تم بصاروخ باليستي فرط صوتي أصاب هدفه، مؤكدة فشل المنظومات الاعتراضية الأمريكية والإسرائيلية في التصدي له. كما ادعت المليشيا أن الهجوم أسفر عن “توقف حركة المطار بشكل كامل لمدة أكثر من ساعة”.
وهددت المليشيا شركات الطيران العالمية من مواصلة رحلاتها إلى مطار بن غوريون، داعية إياها إلى تجنب المطار الذي اعتبرته “غير آمن” لحركة الملاحة.
من جهته، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بالرد على الجهة المسؤولة عن الهجوم قائلاً: “من يضربنا، سنرد له الضربة سبعة أضعاف”. وفي ذات السياق، دعا الوزير الإسرائيلي بيني غانتس إلى محاسبة إيران، قائلاً عبر منصة “إكس” إن “هذه ليست اليمن، بل إيران التي تطلق صواريخ على إسرائيل، وعليها أن تتحمل المسؤولية”. وأضاف غانتس أن “إطلاق الصواريخ على إسرائيل يجب أن يؤدي إلى رد فعل شديد في طهران”.
تعتبر هذه الهجمات جزءًا من سلسلة الاعتداءات الحوثية على إسرائيل التي بدأت في نوفمبر 2023، حيث شن الحوثيون هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة، دعماً للـ فلسطينيين في غزة.