صاحب الكتب الأكثر مبيعا في العالم يعزز مسيرته بـ«خطوة جريئة»
في خطوة جريئة نحو تعزيز مسيرته الأدبية، اتخذ المؤلف الدولي صاحب المؤلفات الأكثر مبيعًا، ج. د. باركر، منحى جديدًا بعد سلسلة من الروايات الناجحة.
في خطوة جريئة نحو تعزيز مسيرته الأدبية، اتخذ المؤلف الدولي صاحب المؤلفات الأكثر مبيعًا، ج. د. باركر، منحى جديدًا بعد سلسلة من الروايات الناجحة.
وبحسب «ديلي ميل» قرر باركر التركيز على الكتابة بالتعاون مع كتاب آخرين، مما يضيف لمسة جديدة على سرد قصصه الرائعة.
تشير تصريحات باركر إلى أن العمل مع خبراء من مجالات مختلفة يتيح له الوصول إلى معرفة متخصصة تميزه في السوق الأدبي المزدحم.
وكانت أولى تجاربه في الكتابة التعاونية مع المؤلف الشهير داكر ستوكر في رواية “دراكولا”، التي تعد تكملة لرواية “دراكولا” الكلاسيكية لبرام ستوكر.
وقد أتاح له هذا التعاون الغوص في عالم واحد من أكثر الشخصيات أيقونية في الأدب، مع تقديم رؤيته العصرية لأسلوب الرعب.
نجاح “دراكولا” فتح الأبواب أمام باركر لمزيد من التعاون مع أسماء بارزة، حيث نالت قدرته على دمج أسلوبه مع أساليب مؤلفيه المشاركين اهتمام القراء والنقاد على حد سواء، مما أدى إلى شراكات أكثر طموحًا.
ومن بين أبرز تلك الشراكات كانت مع المؤلف الشهير جيمس باترسون، حيث أسفرت تلك الشراكة عن العديد من الروايات الأكثر مبيعًا، بما في ذلك “جرائم عبر الساحل”، و”الضجيج”، و”موت الأرملة السوداء”، والتي حققت نجاحًا كبيرًا على قوائم المبيعات.
وقد وصف باركر العمل مع باترسون بأنه “درس متقن في كتابة الإثارة”، مشيرًا إلى أن التعلم من عملاق الصناعة كان من أفضل التجارب في مسيرته. استنادًا إلى نجاحه السابق، أعلن باركر عن خط جديد مثير من الكتب التي يكتبها بالتعاون مع الآخرين.
تتضمن أولى روايات هذا الخط الجديد “أثقل من الحجارة”، والتي شارك في تأليفها مع عالمة النفس العصبية كريستين دايجيل. تتبع الرواية المحققة جينا كامبل، التي تواجه تهديدًا جديدًا بعد خمس سنوات من وضع القاتل “ليفيتيكوس” خلف القضبان، حيث يهدد شخصا مجهولا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بإطلاق عشرة بلايا خلال عشرة أيام ما لم يتم إطلاق سراح القاتل.
بينما تتناول رواية أخرى مرتقبة بعنوان “لا نتحدث عن إيما” والتي كتبها بالتعاون مع إي. جي. فايندورف، حيث تروي قصة المحققة نيكي مايو، التي تجد نفسها في مفترق طرق أخلاقي عندما يتم الإفراج عن مغتصب متسلسل بسبب ثغرة قانونية. تشعر نيكي بالإحباط من هذا الظلم وتقرر أن تأخذ الأمور بيدها لإنهاء سيطرة المغتصب.