شكاوي من قطع الإنترنت بشكل متكرر في الأحواز
تعاني مدن الأحواز من تراجع البينة التحتية في شبكة الاتصالات والإنترنت، حيث يتم قطع الإنترنت بشكل متكرر، في استمرار سياسة الاحتلال الإيراني في التضييق على أبناء الشعب العربي الأحوازي.
وبدأت الأزمة في يوليو 2022، بعد اندلاع احتجاجات في الأحواز على شح المياه. وتزامن قطع الإنترنت مع الاحتجاجات، مما أدى إلى صعوبة التواصل بين المتظاهرين والعالم الخارجي.
ومنذ ذلك الحين، تكررت الأزمة بشكل متكرر، حيث يتم قطع الإنترنت في الأحواز بشكل عشوائي، دون أي تفسير من سلطات الاحتلال الإيراني.
وتؤثر الأزمة بشكل كبير على حياة السكان في الأحواز، حيث يعتمدون على الإنترنت في التواصل مع العالم الخارجي، وفي الحصول على المعلومات والأخبار.
وتعتبر الأزمة جزءاً من حملة قمع مستمرة تشنها سلطات الاحتلال على سكان الأحواز، الذين يطالبون بحقوقهم القومية.
ويهدف الاحتلال الإيراني من تراجع خدمات الانترنت في الأحواز، السيطرة على الرأي العام في الأحواز، وذلك من خلال قطع الإنترنت، ومنع الوصول إلى المعلومات والأخبار في الأحواز، وذلك من خلال قطع الإنترنت.
كذلك يهدد تراجع خدمات الانترنت في الأحواز، البنية الاقتصادية والأعمال التجارية لأبناء الشعب العربي الأحوازي.