سوريا…مقتل وإصابة 13 مسلحًا من الميليشيات التابعة لإيران
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، بمقتل ما لا يقل عن 3 مسلحين من الميليشيات التابعة لإيران
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، بمقتل ما لا يقل عن 3 مسلحين من الميليشيات التابعة لإيران وإصابة 10 آخرين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على 4 مراكز عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة لفيلق القدس، ووكلاء طهران في ضواحي مدينتي حمص وحماة بسوريا،
ومن بين هذه المواقع المستهدفة مستودع أسلحة شمال غرب حماة، وإدارة اللواء 47 ومركز دفاع جوي في جبل مارين؛ حيث يتمركز عناصر من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وميليشيات سورية وغير سورية تدعمها إيران.
وبالإضافة إلى ذلك، استهدفت القوات الإسرائيلية مستودعات وقود تابعة لأعضاء سوريين في حزب الله اللبناني غرب مصفاة حمص، بالإضافة إلى منشأة أخرى جنوب جبل مارين، والتي كانت مقر مجموعة الرد السريع المدعومة من إيران.
وتصدت منظومة الدفاع الجوي الموجودة في مطار حماة العسكري لهذه الهجمات، إلا أنها لم تنجح في اعتراض الصواريخ الإسرائيلية، كما تم تدمير مستودع للأسلحة وخزانات وقود، وعلى إثرها تصاعد دخان كثيف من الأهداف المهاجمة؛ بسبب احتراق خزانات الوقود.
وأكدت وكالة الأنباء السورية “سانا”، نبأ الغارة الجوية الإسرائيلية في البلاد وذكرت أن “سبعة مدنيين أصيبوا بجروح ووقعت أضرار”.
ومنذ عام 2013، نفذت إسرائيل عدة هجمات ضد فيلق القدس والقوات التابعة لإيران ووكلائها في سوريا، والتي استهدفت بشكل أساسي قواعدهم العسكرية ومستودعات الأسلحة ومرافق البنية التحتية من أجل منع نقل الأسلحة والمعدات المتقدمة إلى الجماعات الوكيلة لإيران أو الحد من وجودها في سوريا.
وبحسب تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان، نفذت إسرائيل منذ بداية عام 2024 ما لا يقل عن 60 هجومًا جويًا وصاروخيًا على أهداف في سوريا.
ووفقًا لهذه التقارير، فقد تم تدمير ما يقرب من 124 هدفًا، نتيجة لهذه الهجمات، التي تم تنفيذها في 9 مدن على الأقل في سوريا، بما في ذلك المباني ومستودعات الأسلحة والذخيرة والمراكز والمركبات التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والقوات الوكيلة لنظام طهران.
وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 181 من القوات العسكرية وشبه العسكرية وإصابة 113 آخرين.
وكان ما لا يقل عن 23 من القتلى ضباطًا إيرانيين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، و116 من عناصر الميليشيات اللبنانية والسورية والعراقية كانوا أعضاء في القوات الوكيلة لإيران، و42 من القوات العسكرية السورية.