سلطات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في عدة مدن احوازية بحجج كاذبة
إيثار السيد
تواصلا لسياسة الاحتلال الإجرامية، شنت قوات الأمن حملة اعتقالات، في عدة مدن احوازية بحجة مكافحة ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات .
وداهمت قوات الاحتلال كلا من كوت عبدالله والخلفية وبلدتي شاوور والمشراقة، حيث اقتحمت حفل زفاف في بلدة شاوور، واعتقلت العريس.
وأكدت وسائل إعلام محلية إلى اعتقال عريس آخر مع أبيه وشقيقيه في كوت عبدالله، واعتقال عريسين من حفل زفافهما في بلدة المشراقة.
وتدعي سلطات الاحتلال أنها تكافح ظاهرة إطلاق العيارات النارية وتقوم باقتحام الأفراح وشن حملة اعتقالات متذرعة بجمع السلاح.
ويأتى ذلك تزامنا مع رسالة منظمة العفو الدولية ،والتى وجهت إلى رئيس القضاء الفارسي ، إبراهيم رئيسي ، أنه بعد حوالي ثلاثة أسابيع من إعدام الأبرياء الاحوازيون، جاسم حيدري وعلي خسراجي وحسين سيلوي وناصر خفاجيان ، لا يزال من غير الواضح مكان جثثهم.
وأكدت المنظمة فى رسالتها أن السلطات الإيرانية تخفي الحقائق المتعلقة بمصير الأبرياء الأربعة وتخفي مقابرهم ، وبالتالي فهي متهمة بارتكاب جريمة الاختفاء القسري.
وقد نفذت السلطات الفارسية حكم الإعدام على كلا من علي خسرجي وحسين سيلوي وناصر خفاجيان وجاسم حيدري في سجن سبيدار في الأحواز، متهمة الثلاثة الأوائل بمهاجمة مركز للشرطة خارج مدينة الأحواز ومخفر للشرطة في مدينة الأحواز، كما حُكم على جاسم حيدري بالإعدام بتهمة “فساد في الأرض ” لتعاونه مع إحدى “مجموعات المعارضة” ، وهو ما أيدته المحكمة العليا في نوفمبر من هذا العام.
وأشارت مليشيا الحرس الثوري إن ضابطي شرطة قتلا خلال هجوم على مركز للشرطة.
ودعت منظمة العفو الدولية إلى وضع حد لإعدام أربعة مواطنين عرب في جنوب البلاد وإعادة محاكمة عادلة، مؤكدة أن حكم الإعدام غير مقبول بالنسبة لهم.
