سلطات الاحتلال الإيراني تُضيق على المزارعين في عبادان الأحوازية

تُواصل سلطات الاحتلال الإيراني سياستها القمعية ضد الشعب العربي الأحوازي، حيث تفرض قيودًا جديدة على المزارعين في مدينة عبادان، بهدف سلب ملكية أراضيهم.

ووفقًا لمدير جهاد عبادان الزراعي، تم إرسال 3573 حالة إلى مكتب السجل العقاري في عبادان لإصدار المستندات الزراعية، بحجة “للتأكد من ملكية الأراضي الزراعية”.

ويُشير هذا الإجراء إلى محاولة سلطات الاحتلال الإيراني فرض سيطرتها على الأراضي الزراعية في عبادان، وفرض شروط جديدة للحصول على تصاريح زراعية.

وقال مسؤول بدولة الاحتلال : “إن إصدار الوثائق الزراعية في الحصول على التصاريح في الملاحظة 4 من المادة 1 من قانون الحفاظ على الاستخدام الزراعي والبستاني للخطط المتعلقة بالزراعة والثروة الحيوانية وتربية الدواجن ومصائد الأسماك والتصنيع الصناعات لتلقي التصاريح في الملاحظة 1 من المادة 1 يعتبر قانون الحفاظ على استخدام المشاريع غير الزراعية ومنع التغيير غير المصرح به للاستخدام وتثبيت ملكية الأراضي الزراعية أمرًا مهمًا وفعالًا للغاية”على حد قوله.

وتُشير هذه التصريحات إلى أن سلطات الاحتلال الإيراني تُحاول تبرير إجراءاتها بحجة “الحفاظ على الاستخدام الزراعي”، بينما تُشير مصادر محلية إلى أن الهدف الحقيقي هو سلب ملكية الأراضي من أصحابها العرب الأحوازيين.

وأكد نشطاء حقوق الإنسان أن سلطات الاحتلال الإيراني تُحاول سلب ملكية الأراضي من الأحواز بشتى الطرق، وأن هذه الإجراءات تُعتبر جزءًا من سياسة ممنهجة لتجريد الشعب العربي الأحوازي من حقوقه الأساسية.

وتُعاني الأحواز من سياسات قمعية تُمارسها سلطات الاحتلال الإيراني منذ عقود، حيث تُواجه شعوبها التمييز والاضطهاد، وتُحرم من حقوقها الأساسية، بما في ذلك حق تقرير المصير.