سكان بوشهر فى خطر .. كارثة نووية وسط تكتم فارسي ودول عربية تحذر
إيثار السيد
يستغل الاحتلال الفارسي أراضى دولة الأحواز العربية منذ احتلالها فى تنفيذ مخططاته النووية ، حيث أعلن مسئولو محطة بوشهر بالأحواز والمخصصة للطاقة النووية استمرار عملها بعد الزلزال الأخير .
وأكد المسؤولون أن الزلزال لم يتسبب في أي ضرر لمحطة الطاقة ولا توقف في أنشطتها الحالية.
وجاء ذلك بعد إعراب عدة دول عربية مجاورة عن قلقها بشأن سلامة محطة الطاقة في بوشهر والذى سيضر بحياة سكان هذه الدول .
ودائما ماتعرض سلطات الاحتلال الفارسي حياة الأحواز للخطر النووي أو الإهمال ويأتى التعمد الفارسى فى إقصاء الأحواز العربية المحتلة،ظنا منهم ابعادهم وتوطين الفرس مكانهم ،يستمر ويتزايد يوم بعد يوم ،ففى الوقت الذي ينفق خامنئي وروحانى ملايين الدولارات من الأموال لدعم الإرهاب وزعزعة استقرار الدول العربية .
وجاء ذلك بعد أن كشفت صور الأقمار الصناعية أن “مجمع قاسم سليماني لمعدن اليورانيوم” في بندر عباس، بالاحواز العربية المحتلة بها أنشطة نووية كثيفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأكدت مصادر إعلامية أن “منشآت استعادة اليورانيوم” بالمجمع تضم 4 برك، وتعمل كجزء من عملية إنتاج الكعكة الصفراء، وتقع تحت الأرض.