سقوط الملالي من هنا .. الأحواز تحت القمع
منذ عدة أيام وكل أجهزة خامنئي القمعية منتشرة في دولة الأحواز ،وإنترنت الهواتف المحمولة شبه مقطوعة تمامًا، وتسارع وتيرة الاعتقالات، وبالرغم من ذلك لم تتوقف ارادة الشعب الثائر، وخرجت اليوم الخفاجية ومسجد سليمان .
ويعاني الشعب الأحواز من الفقر والبطالة و التمييز العنصري ومحاربة ثقافته وهويته العربية لذلك تصدرت الأحواز مقدمة وطليعة الاحتجاجات في عموم دولة الاحتلال الايراني.
ومنذ أكثر من خمس سنوات تتصدر الأحواز الاحتجاجات والحراك الثوري في عموم جغرافيا ماتسمي إيران وقد بدأت المعارضة الإيرانية تعترف بأن بداية سقوط النظام الإيراني ستكون من الأحواز .
وتواصلت التظاهرات داخل دولة الأحواز العربية، وسط أجواء أمنية مشددة ، وانقطاع إنترنت الهواتف المحمولة لليوم الرابع على التوالي، واعتقال عدد من المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن انقطاع خدمة الإنترنت للهواتف المحمولة لليوم الثالث على التوالي مستمر في معظم مدن الأحواز، بما في ذلك الخفاجية والأحواز والحميدية والفلاحية، وذلك عقب مخاوف المسؤولين من اندلاع احتجاجات شعبية على الغلاء الجامح .
وانتشرت مقاطع فيديو تظهر انتشارا واسعا لقوات الأمن الإيرانية في مدن الأحواز، وأظهرت مقاطع تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، وقد ارسلت سلطات الاحتلال تعزيزات أمنية إلى عدة مدن ، واعتقلت عشرات من نشطاء الثقافة الأحوازيين.
كما اقتحمت القوات الأمنية الإيرانية بـ”وحشية” منازل بعض النشطاء بالخفاجية، وهددتهم بالقتل في حال المشاركة في الاحتجاجات.
وتم نشر مقاطع مرعبة ومعلومات مضللة ، استعدادًا لوقف المظاهرات الجارية والمحتملة في الأحواز.
ونشر موقع الأحواز العربية عدة تقارير حول الوضع بالداخل الاحوازي، حيث شهدت مدينة الخفاجية في الأحواز المحتلة، احتجاجات واسعة ومواجهات بين أبناء الشعب العربي الأحوازي الثائر، وقوات الاحتلال الفارسي.
