سفن عسكرية فارسية على الردار الأمريكي في الأطلسي
منذ أسابيع تثير حركة سفن تابعة لدولة الاحتلال الفارسي في المحيط اأطلسي ريبة الولايات المتحدة، التي أكد أنها تراقبها عن كثب.
ففرقاطة “مكران” ومدمرة “سهند” تمكنتا من دخول المحيط الأطلسي لأول مرة دون أن ترسوا في موانئ دول أخرى.
وقد باتت السفينة الحربية الفارسيةالمتجهة إلى فنزويلا “تشكل تهديدا جديدا للولايات المتحدة” بحسب وكالة “بلومبورغ”.
ففيما أشار المعهد البحري الأمريكي إلى أن “مكران” التي أضحت الآن في المحيط الأطلسي، متجهة إلى الكاريبي، تحمل على متنها زوارق هجومية صاروخية عالية السرعة، ربما تسلم إلى فنزويلا، أوضحت بلومبيرغ أن تلك الزوارق السريعة من فئة بيكاب الفارسية، يستخدمها عادة الحرس الثوري الإرهابي.
وتعليقا على هذا المشهد، اعتبر إيمانويل أوتولينغي، المحلل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أن توجه تلك السفينة إلى جنوب المحيط الأطلسي، يحمل رسالة للولايات المتحدة بشكل أساسي، مفادها “لقد كانت سفنكم تتجول بحرية ذهابا وإيابا في مضيق هرمز والخليج على مدار العقود الأربعة الماضية، سنفعل الىن الشيء عينه”، بحسب ما نقلت “بوليتيكو”
يذكر أنه حتى أمس الجمعة ، ظهرت السفينتين مكران وسهند، في طريقهما إلى الشمال الغربي من الأطلسي، بحسب ما أكد مسؤول أمني لبوليتيكو.
فيما حثت الولايات المتحدة بشكل خاص فنزويلا وكوبا ودول أخرى في المنطقة على رفض السماح للسفينتين بالرسو.
تأتي تلك الخطوة الفارسية، فيما لا تزال المفاوضات مستمرة في فيينا من أجل إعادة احياء الاتفاق النووي لطهران وإعادة الولايات المتحدة إليه.
كما تأتي بالتزامن مع رفع وزارة الخزانة الأمركية لعقوبات كانت مفروضة على عدد من المسؤولين والشركات في طهران.