سرقوا النفط والماء .. أكثر من 700 قرية بالأحواز العربية تفتقر إلى المياه
إيثار السيد
بعد احتلال الأحواز العربية من قبل المحتل الفارسى وهى تعانى من تدهور وإهمال وذلك سعيا لإجبار الأهالى على الهجرة وتوطين الفرس مكانهم ، حيث يزداد الطمع الفارسى فى المياه ، وخاصة ما يمتلكه الأحواز من مقاومات مائية ضخمة .
قال رئيس جمعية ممثلي الأحواز إنه على الرغم من أن الأحواز لديها أكثر من 80 في المائة من إنتاج النفط و 13٪ من إنتاج المنتجات الزراعية في البلاد، فإن أكثر من 700 قرية تفتقر إلى المياه.
وفى وقت سابق أكدت مصادر إعلامية محلية أن هناك 400 قرية لديها مشكلة إمدادات المياه فى الأحواز العربية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يتم توجيه “89 قرية في المقاطعة، وكذلك 185 قرية أكثر من 20 أسرة، وسقيها”.
وسلط موقع الأحواز العربية ،فى تقرير سابق ، الضوء على مشكلة تلوث الماء فى الأحواز العربية المحتلة.
حيث أعلن عبد الأمير سليمانيزاده، عضو في مجلس قرية قاجرية بالأحواز العربية المحتلة، عن حدوث سبعة إصابات من بينهم 5 أطفال في التهاب الكبد بسبب تلوث مياه الشرب في المنطقة.
وقال يزاده أنه منذ حوالي شهر، لوحظ انزعاج الجهاز الهضمي عند أطفال القرية، والتي أظهرت نتائج التهاب الكبد مرض الناجم عن مياه الشرب، مؤكدا أنه سيتم الإبلاغ عن أمثلة على المرض أيضا في قرية مكصر، وهي مجاورة لهذه القرية.
وفقا لسلامانزاده، فإن قرية قاجريه ليست محطة معالجة مياه، ويقع نبات علاج واحد فقط في القرية المجاورة، ومع ذلك، فإن مياه القرية ليست تنقية والكلور، والمنشآت المياه الريفية أكثر رمزية وتعطلا.