أخبار العالمأهم الأخبار

سد باشدان يشعل أزمة مائية بين إيران وطالبان

اشعل سد باشدان الأفغاني يشعل أزمة مائية جديدة بين إيران وأفغانستان، بعد اجراءات حكومة طالبان عمليات سحب المياه.

ودعا إسماعيل البقاعي المتحدث باسم وزارة خارجية طهران، إلى تعاون حكومة طالبان في مجال المياه الحدودية، مضيفا أن طهران أبدت “اعتراضها وقلقها الشديدين” للحكومة الأفغانية فيما يتعلق بتحديد أو تحويل المياه الداخلة إلى إيران.

ودون ذكر تفاصيل، أعلن أن السلطات الإيرانية أبلغت سلطات طالبان “اعتراضها وقلقها الشديدين” بشأن التحديد غير المتناسب للمياه الداخلة إلى إيران أو تحويل المسار الطبيعي للأنهار على جانبي الحدود المشتركة.

واكتفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، دون أن يذكر سد باشدان، بالقول إن بناء أو استخراج المياه من السدود الجديدة في أفغانستان “لا يمكن أن يتم دون احترام حقوق إيران”.

بدأ بناء سد باشدان على هريرود في مقاطعة هرات الأفغانية في عام 2013، وأخيرا قبل بضعة أسابيع أعلنت حكومة طالبان بدء سحب المياه من هذا السد.

ولم تكن سلطات طهران، خلال الأعوام الثلاثة عشر الماضية، قد اعترضت بشكل جدي على بناء سد باشدان؛ لكن بعد تجفيف السد، اعتبر المتحدث باسم صناعة المياه الإيرانية أن ذلك انتهاك “للحقوق المياه”.

وقال عيسى بوزورزاده من دهام دي إن بناء سد باشدان سيؤثر على إمدادات مياه الشرب وصحة عدة ملايين من المواطنين الإيرانيين وسيسبب أضرارا واسعة النطاق لبيئة المصب.

وتم بناء سد باشدان بالقرب من الحدود الإيرانية في مدينة كرخ بمحافظة هرات، وتبلغ طاقته التخزينية 45 مليون متر مكعب من المياه.

ويشكل نهر هريرود، الذي ينبع من جبال وسط أفغانستان، جزءا من حدود البلاد مع إيران، ومنه يدخل إلى أراضي تركمانستان.

ومنعت حكومة طالبان دخول مياه نهر هيرماند إلى إيران عبر سحب المياه من سدود أخرى.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى