رغم ثرواتها الغنية.. تفاقم أزمة مياه الشرب في الأحواز
تواجه مدن دولة الأحواز العربية المحتلة، أزمة مياه حادة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، مما أدى إلى انتشار الأمراض، وتسبب في احتجاجات واسعة النطاق، رغم الثروات الأحواز، ونهب دولة الاحتلال لخيراتها لصالح المدن الفارسية على حساب الشعب العربي الأحوازي.
وتشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من 700 قرية في دولة الأحواز تعاني من مشاكل مياه الشرب ويتم إمداد هذه القرى بالمياه بواسطة صهاريج تبرعت بها الجهات المانحة.
أسباب الأزمة
هناك عدة أسباب لأزمة المياه في الأحواز، أبرزها سياسة الاحتلال الايراني بمجال بناء السدود واستغلال موارد المياه الجوفية بمضخات عالية الطاقة، والذي ووصل إلى ذروته في العقود الثلاثة الماضية، إلى استنزاف موارد المياه في دولة الأحواز العربية، أو ما يسميه المراقبون سوء إدارة الموارد المائية.
الاحتلال الإيراني مسؤول عن التداعيات التي تواجهها دولة الأحواز العربية في ظل أزمة المياه، وهو ما يشير أن صيف 2023 هو صيف ساخن في الأحواز.
أيضا سوء إدارة الموارد المائية من قبل الاحتلال الإيراني حيث تعاني الأحواز من سوء إدارة الموارد المائية، ويتم تخصيص نسبة كبيرة من المياه للزراعة، مما يؤدي إلى نقص المياه في قطاعات أخرى، مثل الشرب والصناعة.
تأثيرات الأزمة
تؤثر أزمة المياه في الأحواز على جميع جوانب الحياة في المنطقة، حيث أدى نقص المياه الصالحة للشرب إلى انتشار الأمراض، مثل الإسهال والكوليرا.
وكذلك أدى نقص المياه إلى انخفاض الإنتاج الزراعي، مما أدى إلى زيادة الأسعار، كما أدى نقص المياه إلى الهجرة من الأحواز إلى مناطق أخرى.