أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

رغم ثرواتها… طرق الأحواز الأسوء في العالم

تواجه دولة الأحواز العربية مشاكل كثيرة في مسألة الطرق البرية ، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات الحوادث على طرق الأحواز، في ظل اهمال الاحتلال الفارسي بالبنية التحتية لطرق الأحواز، رغم الثروات الغنية التي تحظا بها الأحواز وخاصة من النفط والغاز ولكن الاحتلال الفارسي يسرق هذه الثروات لصالح المدن الفارسية.

وتعد المناطق الريفية أكثر المناطق معاناة مع البني التحتية للطرق والتي لم تحظ باهتمام كبير خلال القود الماضية، ومعاناة أبناء الشعب الأحوازي في وجود طرق عصرية تساهم في التنمية والتقدم.
وتظهر الإحصائيات أن عدد الضحايا في حوادث الطرق بالأحواز، وفقا لهيئة إدارة البرامج والميزانية في دولة الأحواز العربية المحتلة، تعد طرق الأحواز من أسوء الطرق من حيث الجودة وحجم المرورمما جعلها تتصدر معدلات حوادث الطرق في الشرق الأوسط.

وفقًا للتقديرات التي تم إجراؤها ، هناك 133 موقعًا معرضًا للحوادث على طرق المقاطعة ، والتي تتطلب 860 مليار تومان من الائتمان لإصلاحها ،وشهدت مدن كارون ومسجد سليمان والصالحية، وبهبان، وقنطرة القلعة، وسوس، وتستر، والاحواز العاصمة، ارتفاع معدلا الحوادث بنسية عالية خلال 2022.
وتشكل حوادث الدراجات النارية 50 من حوادث الطرق خلال العام الجاري، في ظل تردي اوضاع الطرق والانارة في الشوارع، رغم قدرات دولة الاحواز العربية الغنية بالنفط، ولكن الاحتلال الفارسي ينفق اموال وثروت الاحواز المحتلة على تحسين اوضاع المدن والشعب الفارسي.
كشف تقرير مدير عام الطب الشرعي في الأحواز المحتلة، عن ارتفاع عدد الوفيات والإصابات في حوادث الطرق في الأحواز المحتلة بنسبة 11٪ في ثلاثة اشهر (أبريل/نيسان-مايو/آيار-يونيو/حزيران) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يشير إلى تقاعس الاحتلال الفارسي في البنية التحتية للطرق في الأحواز المحتلة.
خلال الثلاث أشهر أصيب 4938 شخصًا في حوادث سير في الأحواز المحتلة، والتي زادت بنسبة 28٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مقارنة بـ 3 آلاف 877 شخصا خلال الفترة ذاتها في 2021.

كما بلغ عدد الوفيات بسبب حوادث السير هذا العام 258 شخصًا (217 رجلاً و 41 امرأة) ، وهو ما زاد بنسبة 11٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث كان هناك 233 شخصًا (201 رجل و 32 امرأة).

وقال المدير العام للطب الشرعي في الاحواز: إن بعض الوفيات الناجمة عن حوادث المرور تعود إلى عدم إلمام المواطنين باتخاذ الإجراءات الأساسية لتقديم المساعدة لضحايا الحادث.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى