رغم تعطل وتدمير البنية التحتية في الأحواز تصريحات وهمية لمسؤولى الاحتلال
في إطار استمرار سياسة التهميش والعنصرية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإيراني ضد شعب الأحواز، تشهد المنطقة تعطلاً وتدميراً متعمداً للبنية التحتية، ولا سيما في قطاع الاتصالات.
على الرغم من تصريحات مسؤول إيراني بأن 94% من القرى في الأحواز والتي تضم أكثر من 20 أسرة تستفيد من تغطية شبكة الاتصالات، إلا أن ناشطين أكدوا أن البنية التحتية للاتصالات في المنطقة مدمرة منذ عقود، ولم يشهد الأحواز أي تطور حقيقي في هذا المجال من قبل سلطات الاحتلال الإيرانية.
وأوضح المسؤول الإيراني، إيراج روحي، أن هناك 2200 قرية في الأحواز تضم أكثر من 20 أسرة، وأن 300 منها فقط استفادت من الجيل الرابع من الإنترنت في إطار الحكومة الثالثة عشرة.و هذا يؤكد أن الأغلبية الساحقة من القرى لا تتمتع بتغطية جيدة للاتصالات والإنترنت.
ويرى نشطاء أن هذه السياسة التمييزية ضد سكان الأحواز تأتي في إطار محاولات النظام الإيراني للسيطرة على المنطقة واستغلال مواردها الطبيعية، مع تجاهل احتياجات السكان وحرمانهم من البنية التحتية الأساسية.