أخبار العالم

رعب فارسي من تطبيق تجربة الإنترنت عبر الأقمار الصناعي

وكالات

بعد سنوات من المعاناة بسبب ماتفرضه خامنئي وروحانى من قيود للحرية ، وخاصة قطع خطوات الاتصال والإنترنت، ظهر بارقة أمل من مواجهةهذه القسود ، حيث سيكون “ستارلينك” أو الإنترنت عبر الأقمار الصناعية متاحا في أسرع وقت ممكن بعد أن حاول الاحتلال منذ عقود عزل المواطنين عن العالم وضرب جدار عازل بينهم وبين المعلومات الحرة، ويكون مصمم بشكل أساسي لتوفير وصول متساوٍ إلى الإنترنت لجميع الناس ويبدو أنه لا يمكن للسلطات الإيرانية حجبه أو التحكم به بأي شكل من الأشكال.

وأفادت وسائل إعلام عربية أنه قد يظهر “ستارلينك” في سماء إيران في الأشهر القليلة المقبلة بفضل شركة “سبيس إكس” الأميركية، وهي شركة تقنيات استكشاف الفضاء، تعمل على تصنيع الطيران والنقل الفضائي، أسسها إيلون ماسك في 2002.

وظهر موضوع الإنترنت عبر الأقمار الصناعية منذ وقت طول وتأجل لعدة أسباب أهمها كلفة المشروع، لم تنجح الفكرة، ولكن الآن باستثمار إيلون ماسك مؤسس شركات من قبيل “تسلا موتورز” و”بي بال”، بات موضوع الإنترنت عبر الأقمار الصناعية متاحا لأول مرة في أجزاء من كندا للاستخدام العام.

وأكدت مصادر فارسية إن ذلك يدق جرس الإنذار للنظام الإيراني، خاصة أن إيلون ماسك قد وعد رداً على أحد المستخدمين الإيرانيين بأنه سيدعم الإيرانيين بأفضل طريقة ممكنة للوصول إلى الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.

كانت فكرة إنشاء “الإنترنت عبر الأقمار الصناعية” مزعجة للنظام الإيراني إلى درجة دفعت سكرتير المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني، أبو الحسن فيروز آبادي، ليعلن الشهر الماضي أنه تم تشكيل مجموعة عمل “للتصدي للإنترنت عبر الأقمار الصناعية”.

و مع ظهور الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، “قد تتعرض شبكة المعلومات الوطنية بأكملها للخطر”، مطالبا بـ”ضرورة اتخاذ تدابير لضمان عدم تعرض “إدارة الفضاء الإلكتروني” للخطر من خلال إدخال هذه التكنولوجيا، حسبما أفاد أبو الحسن فيروز آبادي .

وقال حاول المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إن “الإنترنت عبر الأقمار الصناعية” ليس “تهديداً بل ضرورة”، إلا أنه مضى في الدعوة إلى شيء يتعارض بشكل أساسي مع فكرة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، عندما قال: “يمكن لشركات مختلفة تقديم هذه الخدمات في إيران بعد حصولها على تراخيص”.

وبالرغم من المعوقات التى تواجه تطبيق الفكرة إلا أن الخبير في مجال تقنية المعلومات أوميد رهبر أن الإنترنت عبر الأقمار الصناعية سيصل إلى إيران في غضون بضعة أشهر فقط، مؤكدا أنه سيكون ستارلينك أو الإنترنت عبر الأقمار الصناعية متاحًا في إيران بشكل أسرع بكثير مما كنا نعتقد، وسيظهر في سماء إيران في الأشهر القليلة المقبلة”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى