رسالة من نواب أمريكيين تؤكد دعم استراتيجية “الضغط الأقصى” ضد إيران

أرسلت النائبة الجمهورية عن ولاية نيويورك، كلوديا تيني، إلى جانب ثمانية أعضاء آخرين في الكونغرس الأمريكي، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لدعم سياسة ترامب للضغط الأقصى على إيران

أشادت الرسالة بجهود ترامب في مواجهة برنامج الأسلحة النووية الإيراني، مؤكدة دعمهم الكامل لمواقف الإدارة الأمريكية في منع إيران من الحصول على سلاح نووي
وأكدت الرسالة على أهمية الاستمرار في حملة “الضغط الأقصى” التي كانت قد ساهمت في إضعاف النظام الإيراني بشكل ملحوظ، ومنعت انتشار الإرهاب في المنطقة.

كما أكدت الرسالة أن سياسة العقوبات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية ضد إيران، بما في ذلك العقوبات الأخيرة على البرنامج النووي الإيراني، قد كانت ضرورية لضمان استمرار عزلة طهران ومنع تمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار.

وجاء في الرسالة جزءا مهما قال: “إن عقوباتكم الأخيرة على عدة أهداف إيرانية، وخاصة تلك المتعلقة ببرنامج إيران لتطوير الصواريخ، وصادرات الطاقة، والشبكات المالية، ضرورية لضمان استمرار عزلة طهران ومنع تمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار.”

وأضافت الرسالة: “هذه الإجراءات ليست عقابية فحسب، بل تسعى إلى تحقيق هدف استراتيجي مهم؛ وهو حرمان النظام من الموارد التي يحتاجها لزيادة تخصيب اليورانيوم وتوسيع حروبه بالوكالة ضد حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل.”

ومن بين الموقعين على الرسالة عدد من أعضاء الكونغرس البارزين مثل ديريك شميت، باري لودرميلك، رودي ياكيم، أبراهام حمادة، بورغيس أوينز، مايكل باومغارتنر، مايك باسيت، وبريان فيتزباتريك.

وتوجه النواب الأمريكيون في رسالتهم بالشكر والتقدير للرئيس ترامب على الرد العسكري الحاسم الذي اتخذته الولايات المتحدة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في الآونة الأخيرة، والذي كان ردا على الهجمات المستمرة على الشحن الدولي في البحر الأحمر. وقد أضافوا أن “استعادة الردع العسكري الأمريكي ضد إيران أمر حيوي لضمان أمن المنطقة وحماية المصالح الأمريكية.”

من خلال هذه الرسالة، يواصل أعضاء الكونغرس الضغط على الإدارة الأمريكية لاستمرار السياسات التي تهدف إلى الحد من نفوذ إيران في المنطقة وضمان الأمن الاستراتيجي للولايات المتحدة وحلفائها.