الأخبار
رسالة فرنسية حادة للإحتلال الفارسي: الباب لن يبقى مفتوحا للأبد
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم السبت، أن باب المفاوضات مع طهران لن يبقى مفتوحا إلى الأبد، مشددا على أن إجراءات الأمر الواقع الإيرانية تعقد العودة إلى طاولة فيينا، وأن المفاوضات الإقليمية يجب أن تشمل أنشطتها الصاروخية.
وجاء ذلك وسط دعوات أوروبية متكررة لاستئناف مفاوضات فيينا المتوقفة منذ أشهر، حيث كانت الخارجية الفرنسية طلبت قبل يومين من الصين العمل على حضّ إيران على العودة سريعا الى مباحثات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي.
وخلال كل هذا تواصل دولة الاحتلال الفارسي كذبها بخصوص الملف النووى فبينما تواصل تجاوزاتها تخرج وتدعى عدم تطوير أى أسلحة، حيث أكد نائب الرئيس الإيراني رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي الخميس، تعهّد بلاده بعدم تطوير أو انتشار أسلحة نووية، مؤكدا أنهم ملتزمون بالامتثال لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
كما قال المتحدث باسم الخارجية الفارسية، سعيد خطيب زاده، أن المحادثات النووية “ستجرى بالتأكيد، و أن حكومة إبراهيم رئيسي الجديدة، ترى أن الجولات الست من المحادثات التي عقدت في فيينا لإحياء الاتفاق النووي لم تكن مثمرة، وأن الحكومة لن تقبل إلا الوعود القائمة على رفع العقوبات الأميركية.