رجل دين في رسالة لحكومة الاحتلال : غالبية السنة لا يذهبون إلى صناديق الاقتراع
إيثار السيد
علق مولوي عبد الحميد ، إمام جمعة زاهدان ، على القيود التي تفرضها حكومة الاحتلال ، قائلا إنه بسبب السلوك التمييزي للحكومة ، فإن غالبية السنة لا يذهبون إلى صناديق الاقتراع.
ويعتبر مولوي عبد الحميد أحد كبار علماء أهل السنة بدولة الاحتلال ،وجاء ذلك بعد السياسات العنصريةالتي تتبعها سلطات الاحتلال الفارسي تجاه الأحواز خاصة من تنكيل واعتقالات .
وقد يضع هذا التصرف خامنئي فى حرج أمام العالم، كما هدد متظاهرون بمقاطعة الانتخابات القادمة حيث هتفوا ” لم نعد نصوت في الانتخابات ، سمعنا الكثير من الكذب”
وانتشرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي وظهر فيها المحتجين فى الأحواز ، وهم يهتفون “لن نصوت.. لقد أشبعتمونا كذبا”.
وقرر المحتجون مقاطعة الانتخابات الرئاسية، كما شهدت المحافظات الأخرى في مختلف المحافظات تجمعات احتجاجية مشابهة .
وجاء ذلك خلال تظاهر المتقاعدين أمام الإدارة العامة للتأمينات الاجتماعية بالمحافظة ، والتى تستمر كل يوم فى كافة أنحاء البلاد، حيث يمثل المتقاعدون نسبة كبيرة كفيلة بأن تحرج خامنئي وسياساته فى الانتخابات القادمة ، وإن امتد الوضع لباقى المتظاهرين لن يذهب أحد إلى لجان الإنتخابات وسيكون روحانى فى ورطة .
و في وقت سابق صممت صحيفة “جمهوري إسلامي” الفارسية استطلاع وعلقت “الاستطلاعات تظهر أن غالبية الناس لا يريدون المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وهذا خبر سيئ للنظام”.
وأضافت الصحيفة أن “تصحيح سلوكيات المسؤولين” هو الذي يمكن أن يدفع الناس إلى صناديق الاقتراع.
وقد وافق مجلس صيانة الدستور الفارسي على موعد 18 يونيو/حزيران للانتخابات الرئاسية فى البلاد .
وفى الانتخابات الأخيرة كانت نسبة الإقبال المتدنية دليلاً على الاستياء الواسع من الشعب بسبب سياسات خامنئي وروحاني التى أدت إلى تدهور الحالة الاقتصادية فى البلاد .
ومن المقرر أن يتقدم أحد خلفاء روحاني خلال الشهر الجاري للحصول على الموافقة، ومن ثم الاعلان عن المرشحون .