رئيس البرلمان الفارسى يكشف نسبة التجاوزات النووية من موقع “فوردو”
كتب:إيثار السيد
تواصلا لتجاوزات دولة الاحتلال الفارسى النووية ، قال رئيس البرلمان الفارسى، محمد باقر قاليباف أن “17 كيلوغراما من التخصيب بنسبة 20 في المائة، تم تنفيذها في فوردو في أقل من شهر”.
وجاء ذلك بعد زيارة قاليباف لمنشأة فوردو النووية والتى أعلنت الحكومة،فى وقت سابق بدء عملية تخصيب اليورانيوم في الموقع .
حيث أكد المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي أن دولة الاحتلال استأنفت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة في المنشأة النووية تحت الأرض ،مؤكدا “قبل بضع دقائق، بدأت عملية إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 20 في المئة في مجمع فوردو للتخصيب”.
وقال مسؤول أوربى إن أوروبا تعتبر تحرك الاحتلال الفارسى “خروجًا واضحًا” عن التزاماتها وفق الاتفاق النووي،مؤكدا ” إذا تم تطبيق ما أعلنوه، فسيكون ذلك خروجًا كبيرًا عن التزامات الاتفاق النووي، وستكون له عواقب وخيمة على عدم انتشار الأسلحة النووية”.
وفى سياق متصل كشفت صور للأقمار الصناعية صورا لموقع جديد منذ فترة في منطقة بهجت أباد، لتخصيب اليورانيوم في دولةالاحتلال الفارسى، حيث أظهرت الصور أن هذا المكان المشبوه الذي يقع بالقرب من قزوين، شمال غرب طهران، ويحمل الرمز 311، بات جاهزا للعمل.
وأكد سوليفان فى وقت سابق أن بايدن يريد إعادة دولة الاحتلال الفارسى “إلى الصندوق” من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبارها على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية.
كما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن قبل توليه عن نيته العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة ترمب من جانب واحد عام 2018، في حال عودة إيران في المقابل إلى تطبيق مسؤولياتها بالكامل بموجب الصفقة.
كما شدد بايدن، أن حكومته ستشدد القيود النووية بالتشاور مع “حلفاء” أميركا، وستتابع البرنامج الصاروخي للاحتلال .
ولاتستطيع دولة الاحتلال الفارسى تطبيق مسؤولياتها بالكامل بخصوص الاتفاق النووى نظرا لتجاوزاتها النوويةالمستمرة .
وحذرت إدارة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، الرئيس بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي مع دولة الاحتلال الفارسى .
وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع دولة الاحتلال الفارسى في مايو 2018، والذى يعاني الاقتصاد الفارسى من التهالك بسبب حظر صادرات النفط وتجميد عائداتها في الخارج، ما أدى إلى انهيار العملة الفارسية .
وتحصن دولة الاحتلال الفارسى تحصن النووية.. خوفاً من تلقي ضربة صاروخية من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت المصادر أن الأهداف المفضلة لدى واشنطن واضحة وهى المنشآت النووية لتخصيب اليورانيوم التابعة لدولة الاحتلال الفارسى.