رئيس البرلمان الفارسى يكشف عن كارثة ستقلب موازين خامنئي وروحانى
كتب:إيثار السيد
كشف رئيس البرلمان الفارسى ، محمد باقر قاليباف مفاجاة عن كارثة لخامنئى وروحانى ، وصدمة موقف الرئيس الأمريكى جو بايدن تجاه دولة الاحتلال الفارسى.
وقال المسؤول الفارسى ،اليوم الأحد، أن تصرحات وزير الخارجية الأميركي الجديد، أنتوني بلينكن، تكشف أن موقف حكومة بايدن من إيران مخيب للآمال”.
وتعتقد دولة الاحتلال الفارسى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستلغي استراتيجيتها تجاه ارهابها بعد تولى الرئيس الأمريكى جو بايدن ،حيث اعتبر وزير الخارجية الفارسى محمد جواد ظريف، أن بلاده يمكن أن تدخل في “مفاوضات شاملة” مع الولايات المتحدة لحل القضايا الخلافية التي لا تقتصر على الاتفاق النووي.
فى حين توقع خبراء ومحللون، مسار العمل الذي ستتخذه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الاتفاق النووي مع دولة الاحتلال الفارسى .
وأكد تقرير تناقلته وسائل الإعلام فى وقت سابق أنه سيكون هناك تجميد إلى ما بعد إجراء دولة الاحتلال انتخاباتها الرئاسية في يونيو من هذا العام. ثم ستتفاوض الولايات المتحدة من خلال مسارين منفصلين مع خامنئي : أحدهما حول البرنامج النووي والآخر حول تطوير الصواريخ الباليستية والتدخل الإيراني في الشرق الأوسط وفقا للتقرير.
وأجرى المسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي بايدن محادثات هادئة مع دولة الاحتلال الفارسى بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، وقد اطلعت إسرائيل على هذه المحادثات، حسبما أفادت وسائل إعلام.
وأشار الرئيس الأميركي بايدن إلى رغبته في العودة إلى الاتفاق، بينما تضغط إسرائيل من أجل فرض قيود جديدة على برنامج الصواريخ الباليستية الفارسية ومكافحة دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء العالم.
وقال ظريف ، إنه يمكن إجراء “مفاوضات شاملة” مع الإدارة الأميركية لحل الخلافات العالقة حول قضايا النفط وأمن الخليج والسلام في أفغانستان ، مؤكدا هذا رأيي الشخصي وليس رأي النظام”، مضيفا “نحتاج لرسم شكل العلاقة النهائية مع الولايات المتحدة”.
وقال ظريف أن انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي، أضاع فرصة إعادة العلاقات،معتقدا أن دعم دولة الاحتلال الفارسى للجماعات المسلحة الموالية في الشرق الأوسط ليست “بالوكالة” بل هي “مساعدات إنمائية” و”إنفاق لمصلحة السياسة الخارجية” .