أهم الأخبارمقالات

دولة الأحواز العربية: تحديات الحاضر وآمال المستقبل

 

بقلم: خالد الكعبي

يتعين على المجتمع الدولي الوقوف بكل حزم وتصميم لمواجهة دولة الاحتلال الإيراني ونظامها الإرهابي ومحاولاته العدوانية وتدخلاته في شؤون الدول الأخرى، ويجب أن تقوم الدول العربية بتحمل مسؤولياتها وتعزيز التعاون والتنسيق فيما بينها لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه المنطقة، والعمل بشكل مشترك لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في العالم العربي.
وفي هذا السياق، يجب الاعتراف بأن الإنجاز الحقيقي لأي مشروع عربي يتوقف على تحقيق الوحدة والتكامل بين دول العالم العربي، والابتعاد عن سياسة التقسيم والتفرقة. ويجب أن يركز المشروع العربي على تحقيق التنمية المستدامة وتطوير البنية التحتية والتكنولوجية وتعزيز الابتكار والإبداع، بحيث يمكن للمنطقة أن تصبح عابرة للقارات ومركزاً للريادة والابتكار في مختلف المجالات.
ويجب أن يكون للمشروع العربي رؤية استراتيجية واضحة، وأن يتم تطوير خطط عمل واقعية وفعالة لتحقيق أهدافه، ويتعين على المجتمع الدولي دعم هذا المشروع وتقديم الدعم اللازم لتحقيقه، حيث يمثل هذا المشروع أملًا كبيرًا لإعادة إنتاج المجتمع العربي وتحقيق التقدم والازدهار للأمة العربية وتحرير أراضيها المغتصبة وعلى رأسها دولة الأحواز العربية المحتلة. ويجب أن يسعى المجتمع الدولي لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في جميع الدول.
بالنسبة للقضية الأحوازية، فإن حقنا في الحرية والكرامة الإنسانية يجب أن يحترم ويحمى، ويجب على المجتمع الدولي دعم الجهود الوطنية في النضال من اجل تحرير الاحواز، وعلى المجتمع ان يدعم هذا النضال لتعزيز الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في الأحواز.
من المهم أن نفهم أن القرار بشأن مستقبل الأحواز لا يمكن أن يتخذ إلا بعد دراسة وتقييم لأي خطوة يتم اتخاذها على الرغم من أن الحل النهائي للأزمة الأحوازية واضح وجلي وهو تحرير دولة الأحواز العربية المحتلة من قبل ايران ولا يجوز البقاء في جحيم هذا الاحتلال ابدا.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى