دبي تستضيف اجتماعاً مغلقاً للقوى النووية العالمية
حضر ممثلو خمس دول نووية ( روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا ) اجتماعا مغلقا في دبي برئاسة الصين.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية” كان التركيز في الاجتماع على العقائد النووية”.
انعقد الاجتماع في الرابع من ديسمبر/كانون الأول، ولكن وزارة الخارجية الصينية أصدرت تقريرا بشأن الأمر بعد عدة أيام، وذلك لأن الدول الأعضاء تعمل بدقة شديدة بمجرد انتهاء المشاورات لوضع اللمسات الأخيرة على بيان مشترك.
ويشير مدير مركز دراسات الطاقة والأمن أنطون خلوبكوف إلى أن مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن النووي بالنسبة لموسكو هي في المقام الأول “قناة مهمة لنقل مخاوف روسيا بشأن المخاطر الاستراتيجية المرتبطة بالصراع حول أوكرانيا والتغييرات العقائدية في الوثائق الأساسية لروسيا التي تحدد السياسة النووية للبلاد، والتي تنبع من الخطوات التصعيدية التي اتخذتها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى”.
وفي الوقت نفسه، لا تقتصر أجندة المجموعة على العقائد، ويشير خلوبكوف إلى أنه “يبدو أن قناة الدول الخمس الدائمة العضوية يمكن استخدامها لمناقشة المخاطر المرتبطة بالانتشار المحتمل للأسلحة النووية.
وفي الأشهر الأخيرة أدلت بعض الدول في أوروبا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط بتصريحات متزايدة حول اهتمامها بالحصول على أسلحة الدمار الشامل هذه. ولكن استناداً إلى المعلومات المتاحة، يبدو أن الدول الغربية غير راغبة في عقد مثل هذه المناقشات داخل الدول الخمس الدائمة العضوية”.
ومع ذلك يؤكد الخبير أن مبادرة روسيا لتشكيل مجموعة خبراء من الدول الخمس الدائمة العضوية من غير الحكومات، والتي تم اختبارها خلال رئاسة موسكو للمجموعة، أصبحت الآن عنصراً منتظماً للحوار. ولاحظ خلوبكوف أن “هذا يمكن اعتباره إنجازاً مهماً لرئاسة روسيا للمجموعة”.