أهم الأخبارتقارير

خلال مؤتمر تنفيذية الأحواز ..مستشار رئيس الوزراء البلجيكي: إيران تعمل على زعزعة الاستقرار العالمي

 

ألقى السيد كورت دي بوف، مستشار رئيس الوزراء البلجيكي، مداخلة مهمة خلال مؤتمر دولي تناول قضايا الأمن والسلم في الشرق الأوسط، مشددًا على أهمية الأمن الدولي والدور السلبي الذي تلعبه إيران في زعزعة الاستقرار العالمي من خلال تدخلاتها المستمرة في شؤون الدول الأخرى.

وفي كلمته، أشار دي بوف إلى أن إيران تواصل انتهاك السيادة الوطنية للدول المجاورة عبر دعم الجماعات المسلحة والتدخل العسكري والسياسي، مما يساهم في تأجيج النزاعات وإضعاف الاستقرار الإقليمي.

كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه التدخلات التي تهدد الأمن والسلم العالميين.

وفي سياق حديثه، ناشد دي بوف المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب تطلعات الشعب الأحوازي، معتبرًا أن نضاله يتماشى مع المبادئ الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك حق الشعوب في تقرير مصيرها.

وأكد مستشار رئيس الوزراء البلجيكي أن دعم هذه التطلعات ضرورة إنسانية وأخلاقية يجب أن يلتزم بها المجتمع الدولي.

وجاء ذلك فى مؤتمر عقدته تنفيذية دولة الأحواز العربية، بالتعاون مع الهيئة الأوروبية الدولية للتنمية وحقوق الإنسان في ألمانيا، والمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان في بروكسل، ومركز الرافدين للعدالة في سويسرا، في 7 فبراير/ شباط الجاري بدولة ألمانيا.

وقد ناقش المؤتمر أبرز القضايا المتعلقة بالأمن والسلم في الشرق الأوسط، مع التركيز على التدخلات الإيرانية وتهديداتها لاستقرار المنطقة، وتأثيرها السلبي على التنمية والسلام الإقليمي.

وسلط المؤتمر الضوء على دور إيران في زعزعة الاستقرار عبر دعم الجماعات الإرهابية، وتدخلاتها العسكرية والسياسية، خصوصًا في دولة الأحواز العربية التي تعاني من انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان على يد السلطات الإيرانية. كما استعرض المشاركون الجرائم الإيرانية بحق شعوب المنطقة، لا سيما في الدول العربية، مع التركيز على الجرائم المرتكبة ضد الشعب الأحوازي.

كما ناقش المؤتمر أيضًا تجارب الدول العربية في التصدي للتدخلات الإيرانية، وسبل مواجهة التهديد الإيراني لأمن واستقرار المنطقة. وتم تبادل الرؤى والخبرات حول أفضل السبل لمواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة، وتعزيز التعاون العربي في محاربة الإرهاب، ودعم حقوق الإنسان.

وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من صناع القرار، والباحثين، والأكاديميين من مختلف الدول العربية والعالم، بالإضافة إلى ممثلين للقوميات غير الفارسية داخل جغرافيا ما تُسمى إيران، الذين قدموا رؤاهم حول التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة. كما حضر المؤتمر أمين عام حزب التضامن الوطني البلوشي والوفد المرافق له، ورئيس مركز التركي الأذربيجاني والوفد المرافق له، والسيدة فريبا محمدي، نائبة أمين عام حزب كومله الكردي، والوفد المرافق لها.

يُعد هذا المؤتمر خطوة مهمة نحو تسليط الضوء على الانتهاكات الإيرانية المستمرة في المنطقة، وتعزيز الجهود الدولية لدعم الشعوب المضطهدة، وضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى