أهم الأخبارتقارير

خلال مؤتمر تنفيذية الأحواز .. مستشار ترامب:هناك 11 مادة قُدمت إلى الإدارة الأمريكية تتعلق بدعم تنفيذية دولة الأحواز

 

في مداخلة له خلال مؤتمر تنفيذية دولة الأحواز ، ألقى السيد غابرييل صوما، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الضوء على مجموعة من 11 مادة قُدمت إلى الإدارة الأمريكية الجديدة، جميعها تتعلق بدعم تنفيذية دولة الأحواز.

وأضاف صوما  فى مداخلة له عبر سكايب فى المؤتمر أن هذه المواد تهدف إلى تعزيز طموحات الشعب الأحوازي وحقوقه المشروعة.

وأوضح المستشار أن هذه المواد تعكس التزام الولايات المتحدة بدعم القضايا العادلة وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.

كما شدد على أن القضية الأحوازية تحظى باهتمام متزايد على الساحة الدولية، مما يدل على أهمية هذه القضية في إطار السياسة الخارجية الأمريكية.

وأشار صوما إلى أن الدعم المقدم يشمل جوانب سياسية واقتصادية، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز موقف الأحواز على المستوى الدولي من خلال شراكات استراتيجية مع الدول الداعمة لقضيتها. وأضاف أن هذه الخطوات تأتي في وقت حساس، حيث تتزايد التحديات التي تواجه الشعب الأحوازي في سعيه نحو الحرية والاستقلال.

كما أكد صوما أن الإدارة الأمريكية تأخذ بعين الاعتبار تاريخ الأحواز وتطلعات شعبها، مشيرًا إلى أن دعم حقوق الأحوازيين يمكن أن يسهم في تحقيق استقرار أكبر في المنطقة. وأوضح أن تعزيز الوعي الدولي بالقضية الأحوازية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على العلاقات بين الدول المعنية.

وفي ختام مداخلته، دعا صوما المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر وضوحًا تجاه القضية الأحوازية، مؤكدًا أن دعم تنفيذية دولة الأحواز هو خطوة نحو تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.

وجاء ذلك فى مؤتمر عقدته تنفيذية دولة الأحواز العربية، بالتعاون مع الهيئة الأوروبية الدولية للتنمية وحقوق الإنسان في ألمانيا، والمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان في بروكسل، ومركز الرافدين للعدالة في سويسرا، مؤتمرًا دوليًا في 7 فبراير/ شباط الماضي بدولة ألمانيا. وقد ناقش المؤتمر أبرز القضايا المتعلقة بالأمن والسلم في الشرق الأوسط، مع التركيز على التدخلات الإيرانية وتهديداتها لاستقرار المنطقة، وتأثيرها السلبي على التنمية والسلام الإقليمي.

وسلط المؤتمر الضوء على دور إيران في زعزعة الاستقرار عبر دعم الجماعات الإرهابية، وتدخلاتها العسكرية والسياسية، خصوصًا في دولة الأحواز العربية التي تعاني من انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان على يد السلطات الإيرانية. كما استعرض المشاركون الجرائم الإيرانية بحق شعوب المنطقة، لا سيما في الدول العربية، مع التركيز على الجرائم المرتكبة ضد الشعب الأحوازي.

كما ناقش المؤتمر أيضًا تجارب الدول العربية في التصدي للتدخلات الإيرانية، وسبل مواجهة التهديد الإيراني لأمن واستقرار المنطقة. وتم تبادل الرؤى والخبرات حول أفضل السبل لمواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة، وتعزيز التعاون العربي في محاربة الإرهاب، ودعم حقوق الإنسان.

وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من صناع القرار، والباحثين، والأكاديميين من مختلف الدول العربية والعالم، بالإضافة إلى ممثلين للقوميات غير الفارسية داخل جغرافيا ما تُسمى إيران، الذين قدموا رؤاهم حول التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة. كما حضر المؤتمر أمين عام حزب التضامن الوطني البلوشي والوفد المرافق له، ورئيس مركز التركي الأذربيجاني والوفد المرافق له، والسيدة فريبا محمدي، نائبة أمين عام حزب كومله الكردي، والوفد المرافق لها.

يُعد هذا المؤتمر خطوة مهمة نحو تسليط الضوء على الانتهاكات الإيرانية المستمرة في المنطقة، وتعزيز الجهود الدولية لدعم الشعوب المضطهدة، وضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

 

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى