خطر على الصحة العامة: تدهور جودة الهواء في الأحواز
أعلن نظام مراقبة جودة الهواء في الأحواز، اليوم الإثنين، عن تدهور ملحوظ في جودة الهواء في بعض المدن الأحوازية.
وفقًا لمؤشر قياس الجزيئات العالقة بحجم 2.5 ميكرون (PM2.5)، بلغت مستويات التلوث في محطتين فرعيتين في الأحواز والهندية 153 و156 ميكروجرامًا لكل متر مكعب على التوالي.
هذه الأرقام تضع جودة الهواء في هاتين المدينتين في الفئة “الحمراء”، مما يعني أن الهواء غير صحي لجميع الفئات العمرية.
كما أظهر التقرير أن جودة الهواء في مدن الصالحية وتستر والحويزة كانت في حالة “برتقالية”، مما يشير إلى أن الهواء غير صحي للفئات الحساسة مثل الأطفال وكبار السن وأولئك الذين يعانون من أمراض تنفسية.
من ناحية أخرى، كان الهواء في عبادان والفلاحية في حالة “مقبولة”، بينما لم تسجل أي من مدن الأحواز هواءً في حالة “نظيفة”. يعكس هذا الوضع تأثيرات التلوث المتزايدة التي تشكل خطراً على الصحة العامة في المنطقة.
يعتمد مؤشر جودة الهواء (AQI) على تقسيمات محددة لفئات التلوث. وفقًا لهذا المؤشر، تصنف جودة الهواء من 0 إلى 50 على أنها “نظيفة”، ومن 51 إلى 100 على أنها “مقبولة”، ومن 101 إلى 150 على أنها “غير صحية للفئات الحساسة”، ومن 151 إلى 200 على أنها “غير صحية لجميع الفئات”، ومن 201 إلى 300 على أنها “غير صحية للغاية”، وأي قيمة تتجاوز 301 تُعتبر حالة نوعية الهواء “خطيرة”.
في ضوء هذه البيانات، يُنصح سكان المناطق المتضررة باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب التعرض المفرط للهواء الملوث، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر، مع أهمية متابعة التحديثات بشأن جودة الهواء لضمان السلامة العامة.