خطة خامنئي بتجنيد 150 ألف طالب لإنشاء حسابات تبث الإرهاب على التواصل الاجتماعى

كتب:إيثار السيد

لم يقتصر إرهاب الاحتلال الفارسى على الأرض والجو والبحر وهذا مايحدث من أعمال إجرامية من السيطرة على ناقلات نفط وآخرها الناقلة التابعة لكوريا الجنوبية، تواصل إرهاب خامنئي وعصاباته إلى الفضاء الإلكترونى أيضا، حيث كشف قيادى فارسى على تجنيد مليشيا الباسيج للطلاب بدولة الاحتلال الفارسى لإنشاء آلاف الحسابات على مواقع التواصل الإجتماعي لتنفيذ خططهم الإرهابية .

ومثلما تجند دولة الاحتلال الفارسى الشباب من العرب والأجانب لتنفيذ مخططاتها الإرهابية، وتجند المليشياوتدعمها لتدمير الدول العربية، لايتوقف الأمر على ذلك حيث تجند مليشياخامنئي طلابها لمساعدتها فى تدمير الأجيال القادمة وزرع الفتنة والإرهاب على الفضاء الإلكترونى.

حيث كشف محمد رضا تويسركاني، ممثل علي خامنئي في الباسيج، عن خطة الاحتلال الفارسى فى تجنيد 150 ألف طالب علوم دينية، لإنشاء آلاف من الحسابات في مواقع التواصل .

ووضع خامنئي وعصابته فى الباسيج خطة متكاملة تسمى “خطة ثامن”، تم بموجبها إنشاء عدة آلاف من القنوات في الفضاء الإلكتروني، حيث سيتم استخدام هذه الحسابات الإلكترونية للتوجيه السياسي لقوات الباسيج حيث تساءل القيادى الفارسى عندما يكون للبث المباشر البسيط [على إنستغرام] عدة ملايين من المشاهدين، فلماذا لا نستخدم هذا الفضاء؟”.

وتعمل عصابات خامنئي فى الباسيج على تعزيز الفضاء السيبراني في هيكل المليشيا ،حيث يعد هذا العمل أحد برامج هذه المنظمة.

وقد تم اختيار أفراد بعينهم فى هذه المهمة الإجرامية عبر الفضاء الإلكترونى لنشر ارهابهم، وبحسب القيادى الفارسى” أنه ليس كل شخص قادراً على العمل في هذا الفضاء لأن هذا الفضاء الإلكتروني مزروع بالألغام، مما يعني أنه يجب على المرء أن يكون على علم به ولديه معرفة إعلامية عالية” على حد قوله .

كما طالب تويسركاني رجالهم فى الباسيج إلى تولى المهنة وذلك لتدمير الأجيال القادمة وزرع الإرهاب والفتنة وزعزعة الاستقرار فى الوطن العربى وأدعى قائلا ” إن على علماء ورجال الدين الباسيج “إظهار الحقيقة الناصعة للناس وللجيل الأصغر حتى إذا كانت هناك كراهية أو عداء تتم إزالتها،ويجب على رجال الدين في الباسيج أن يظهروا للناس أن الإسلام ورجال الدين ليسوا مسؤولين عن الفقر والحرمان ومتاعب المجتمع، وأن الأداء السيئ لعدد قليل من الطلاب والدعاية واسعة النطاق للعدو أديا إلى تشويه صورة رجال الدين”.